- داعش تعطي الفائزين بمسابقة القران اجمل النساء كجائزة كبرى

- داعش تعطي الفائزين بمسابقة القران اجمل النساء كجائزة كبرى
الثلاثاء, 07-يوليو-2015
اوراق برس خاص من صنعاء -

اظهر منشور متداول عن "إعلان" لتنظيم "داعش" الارهابي يوضح التهنئة بشهر رمضان المبارك لمسلحيه ولكافة الدواوين والمفاصل التابعة له، وأعلن ديوان الدعوة والمساجد عن البدء بمسابقة حفظ سور من القران الكريم ،من 1رمضان وحتى 20 رمضان. وأوضح الإعلان لمن أراد التسجيل بالمسابقة عليه التوجه إلى أحد الأئمة المذكورين بالإعلان. ورصدوا للمسابقة العديد من الجوائز، منها الجوائز الثلاث الأولى عبارة عن سبايا، ومن المركز الرابع حتى العاشر مبالغ مالية تبدأ من 100 ألف ليرة سورية . وبين الإعلان أن الفرز سيكون يوم 21 رمضان وتوزيع الجوائز ليلة العيد.


ورصد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، عددا من الممارسات الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابي، في حق المرأة، والتي تحط من كرامتها وإنسانيتها. وأوضح المرصد، أن " التنظيم أعلن عن مسابقات في حفظ القرآن الكريم تكون الجوائز فيها عبارة عن «سبايا» توزع على الفائزين". وأضاف المرصد، "وهو ما يعد تحقيرًا من شأن المرأة وتجريدًا من إنسانيتها، وتصويرها باعتبارها بضاعة تباع وتهدى إلى الغير". ولفت المرصد إلى أن تلك الممارسات تعبر عن أيديولوجية التنظيم في استغلال المرأة وتوظيفها باعتبارها أحد أهم عناصر جذب المقاتلين وضمان ولائهم واستمرار انخراطهم في القتال بين صفوف التنظيم، كما أنها - بحسب المرصد - تمثل عنصرا ماديا لدى التنظيم، حيث يقوم التنظيم بأسر الفتيات والنساء من المناطق التي يدخلها، ثم يقوم بتوزيع البعض على المقاتلين كغنائم حرب، ويقوم ببيع البعض الآخر لتوفير الموارد المالية اللازمة للتنظيم. وأكد المرصد، أنه قد تم رصد عدد من الحالات التي استطاعت الفرار من التنظيم بعدما انخدعت بزيف شعارات التنظيم، وقد أدلت عدد منهن بتجربتهن الخاصة في التنظيم، والتي كشفت لهن حقيقة هذا التنظيم الإرهابي المجرم الذي يستغل المقدسات الدينية في نشر أفكاره وتجنيد الأفراد وكسب الأتباع، وانتهاك المحرمات والمقدسات بحجة إقامة الدولة الإسلامية التي تطبق الشريعة وفق تصوراتهم الخاصة والتي لا تعدو كونها دولة خوارج وبغاة. وأكد المرصد، أن نشر تلك الروايات لمنشقات عن التنظيم يسهم بشكل كبير في منع انضمام الكثير من النساء والفتيات، خاصة ممن هم من خارج المنطقة العربية والإسلامية، حيث إن العديد من التقارير والإحصائيات تشير إلى إزدياد أعداد المنضمات إلى التنظيم من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ودعا المرصد التابع لدار الإفتاء، إلى فضح وتعرية ممارسات تنظيم داعش الإرهابي بحق النساء، وبيان حقيقة هذا التنظيم وطبيعة أهدافه التي يسعى خلفها، والأجندة الخاصة به، وكذا رؤيته للمرأة والتعامل معها، خاصة أن الانضمام للتنظيم خطوة لا تقبل العودة إلى الخلف، وفي غالب الأمر فإن التراجع قد يعني الموت بأيدي مقاتلي التنظيم، حتى لا يتم فضح ممارسات التنظيم البربرية الهجمية في حق المرأة بشكل خاص، وهو ما يمكن أن يشكل عامل نفور من الانضمام إلى التنظيم لدى النساء، خاصة النساء في الدول الغربية واللاتي ينخدع الكثير منهن بزيف شعارات التنظيم دون التثبت من حقيقة ممارساته الهمجية.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 12:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-13924.htm