- عاجل مؤسسة البيت القانوني كشفت ببيروت لمنظمة العفو الدولي جرائم ال سعود والمغالطات وكيف حاول عملاءال سعود من الاخوان تغطيتها ومسؤولة الازمات في منظمة العفو الدولية كشف ان هناك جرائم سعودية في اليمن

- عاجل مؤسسة البيت القانوني كشفت ببيروت لمنظمة العفو الدولي جرائم ال سعود والمغالطات وكيف حاول عملاءال سعود من الاخوان تغطيتها ومسؤولة الازمات في منظمة العفو الدولية كشف ان هناك جرائم سعودية في اليمن
الثلاثاء, 07-يوليو-2015
اوراق برس خاص من صنعاء -

نجحت مؤسسة البيت القانوني في توضيح عدد من المغالطات التى يروجها الكيان السعودي المعتدي على اليمن بالتعاون مع اخوان اليمن لمنظمة العفو الدولية وخاصة محاولة تغطية جرائم العدوان عبرطائرته وصواريخة الحربية التى تقع كل يوم على رؤس اليمنيين  وكيفية التعتيم  العلامي الذي انتهجه.


 وقال لاوراق برسمسؤول في مؤسسة البيت القانوني،ان المحامي محمد المسوري امين عام مؤسسة البيت القانوني-امين عام نقابة المحامين،بصنعاء التقى بالسيدة لما فقية -كبيرة مستشاري الازمات-برنامج الاستجابة للازمات لمنظمة العفو الدولية -الامانه العامة-. صباح اليوم الثلاثاء 7/7/2015م في العاصمة اللبنانية بيروت.

ووفقا للمسؤول فقد تم مناقشة جرائم العدوان السعودي على اليمن وانتهاكاتة لقواعد القانوني الدولي الانساني وخطورة الوضع الانساني الكارثي الذي يواجهه الشعب اليمني وانعدام المواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وانعدام التيار الكهربائي.. وشلل الحياة بشكل شبه كلي في ظل الصمت الدولي.. 


من جانبه استعرض محمد المسوري مع السيدة لما فقيه تقرير العفو الدولية بشإن ما اسمي بالراجع واعتراضه على ذلك ،ومدى اندهاش اليمنيين لما احتواه  وكيفية  التغطية على جرائم العدوان السعودي ،وان القتلى والجرحى جراء قصف طائرات وبوارج ومدفعيات العدوان السعودي وحلفاؤة وليس راجع مضادات الطائرات موضحاً وبسرد تفصيلي الجرائم التي ارتكبها العدوان واحصائية ضحايا كل جريمة.تقريبا،..للتأكيد على عدم صحة المعلومات التي تلقتها العفو الدولية ونشرتها في تقريرها.ومضيفاً..حجم خطورة وبشاعة الجرائم التي يرتكبها العدوان واستخدامة لاسلحة محرمة دولياً.واستهدافة للاطفال والنساء والمرضى وقصف المستشفيات والمدارس ومخازن وناقلات الغذاء والمشتقات التفطية والحصار الحائر والكارثة الانسانية الخطيرة التي يواجهها اليمنيون..والاستهداف الممنهج للاثار التاريخية اليمنية وبنفس الاسلوب الداعشي في العراق وسوريا وغيرها...... الخ. 


وأكد المسوري أن نسبة الجرحى ايضاً..لايمكن ان تصل الى تلك النسبة بسبب راجع مضادات الطيران سواء في صنعاء او غيرها ولو ليوم واحد..متمنياً من العفو الدولية التأكد من المعلومات ومصادرها وصحتها خاصة وان في ارض اليمن من يناصر ويؤيد العدوان.. 


كما استعرض  اللقاء اوضاع اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والمعاناة الشديدة التي يتعرضون لها والانتهاكات الخطيرة التي وصلت الى حد لايتصوره انسان واهمية التنسيق والتعاون بشكل كامل..


من جانبها اكدت السيدة "لما فقيه" انها سافرت الى اليمن منذ اكثر شهر من وشاهدت آثار الدمار والخراب الذي الحقه العدوان في اليمن.. وانها التقت بالعديد من الاطباء في بعض المستشفيات والذين ابلغوها ان النسبه التي اوردتها في تقريرها هو بشأن الجرحى وليس القتلى وللفترة التي سبقت زيارتها وللعاصمة صنعاء فقط وليس لعموم محافظات الجمهورية وان الكثير فهموا التقرير خطاء مؤكدة بان العفو الدوليه قد ارسلت فريقا اضافياً..للرصد والتوثيق والمتواجد حاليا في اليمن.. وقد صدر تقرير قبل ايام أظهر حقائق كثيرة عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب..  


وقد اختتم اللقاء بالاتفاق على اقامة تواصل دائم والرفع بكل جديد من ارض الواقع لكشف الحقائق بصورة صحيحة ودقيقة.. واهمية العمل على رفع الحصار ووقف العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 08:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-13908.htm