-  اوراق برس يكشف سبب لقاء العميد يحيى صالح بالسفير الروسي  ومدير الامن العام  في بيروت ...وكيف فاجأ العالم عن الكياني السعودي الغشم ضد اليمن

- اوراق برس يكشف سبب لقاء العميد يحيى صالح بالسفير الروسي ومدير الامن العام في بيروت ...وكيف فاجأ العالم عن الكياني السعودي الغشم ضد اليمن
الجمعة, 26-يونيو-2015
تحقيق طاهرحزام من بيروت -

منذ بدا العدوان السعودي عدوانه  الغاشم على الشعب اليمني في مارس من العام 2015 الجاري  حتى بدا العميد يحيى صالح قائد الامن المركزي سابقا ونجل الزعيم اليمني على عبدالله صالح، ورئيس ملتقي الرقي والتقدم  وامة واحده، تحركاته  المكثفة على كافة الصعد السياسية والحقوقية والدبلوماسية  لكشف جرائم الكياني السعودي على شعب اليمن ومدى سخافة الكذب والتضليل الذي  يستخدمه الكيان السعودي للتعتيم على حقائق اسباب العدوان ومدى غباء خادم المجرمين سلمان ونجله في تصديق اشاعات ومخططات  الفاشلين من الاخوان والهاربين من الانفصاليين والعملاء  في فنادق الرياض .


ووفقا لرصد موقع أوراق برس فقد التقى  امس الاول  سفير روسيا الاتحادية السيد / اليكسندر زاسبكين وجرى الحديث عن آخر التطورات على الساحة اليمنية وأثار العدوان السعودي وكذا المساعي لوقف العدوان ورفع الحصار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وغيرها من المواضيع على الساحة الإقليمية والدولية .


ووفقا لمصادر اوراق برس فان العميد صالح كشف للسفير الروسي الكثير من اهداف العدوان السعودي  الخفية في عدوانها على اليمن، ومدى علاقته بالعدوان  الداعشي  السعودي على سوريا والتآمر لا جل سحب بساط الدب الروسي  من المشهد  السياسي والاقتصادي والعسكري في شبة الجزيرة العربية  والشام بصفة خاصية والعرب بصفه عامه.


 كما كشف العميد  الذي حاول اكثرمن مرة  العودة لبلدة لمقاومة العدوان السعودي حتى بعد قصف منزله في صنعاء، مدى قيام  الرئيس الهارب هادي بالتظليل والتدليس على الشعب اليمني والعالم الحر  وتأمره في تفكيك الجيش اليمني  وتدمير الاسلحة وتتفيد اغتيالات خيرات ضباط اليمن بالتعاون مع اخوان اليمن منذ عام 2012-2014..


والتقى صالح ايضا باللواء  عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني تم التطرق إلى عدة قضايا منها الأوضاع في اليمن .


وكشف مصادر اوراق برس ان اللقاء كان لكشف بعض خلايا داعش الصغرى  من اخوان اليمن والقاعدة المقيميين والمترددين على لبنان  ونشاطهم  الدولي  احينا باسم احزاب ومنظمات علمانية.



وشارك العميد صالح الوقفة التضامنية لمنظمات وتيارات مستقلة لبنانية مع شعب اليمني المظلوم الذي يتعرض الى حرب اباده وتدمير للبنى التحتية  والتي عبر فيها المشاركون عن ادانتهم واستنكارهم لما تقوم به عصابات آل سعود الاجرامية من جرائم وانتهاكات واكدوا استمرارهم في الوقفات والاحتجاجات لفضح وكشف القتلة السعوديين المدعومين من اسيادهم الصهاينة والامريكان وتخلل الوقفة التضامنية معرض لصور نشرت في شارع الحمرا بيروت امام كنيسة القديس فرانسيس . شاهد معرض الصور عدد من المواطنين المارة وابدوا استنكارهم واشمئزازهم لهذه الجرائم ومن مرتكبيه


ونجح صالح في ايصال معانة اليمنيين جراء العدوان السعودي الى اكاديميين واحزاب لبنانية وعربية وعالمية ، حيث أقام مركز الدراسات الدولية الندوة السياسية بعنوان (( مستقبل اليمن بعد جنيف ))


 الندوة  التى شارك فيها عدد من الحقوقيين والمهتمين بالقانون الدولي القى فيها العميد صالح  كلمة طالب فيها بتشكيل لجنة تقاصي حقائق وتشكيل لجنة للمتابعة ورفع قضايا امام المحاكم في الدول الاوروبية والامريكية، كما اتهم  الهيئات واللجان اليمنية بالتقصير وخاصة وزارة حقوق الانسان في حكومة الفنادق المستقيلة في الرياض بالتقصير وانحيازها الى جانب العدو وعدم التعامل مع الانتهاكات بحيادية وفيما يخص الحوار في جنيف تطرقت ان الحوار سوف ينتهي الى حوار يمني - سعودي لان الذي في جنيف من وفد الرياض لا يمثل الشعب اليمني وانما يمثل الطغمة الحاكمة في الرياض والتي تدفع لهم فواتير اقامتهم واصبح عودتهم مستحيلة لان الشعب لن يقبل بهم بعد العدوان .


لابد من التخلص من السعودية داعش الكبرى للتخلص من عناصرها من القاعدة والدواعش  كونهم "داعش الصغرى...


وادان يحيى صالح جرائم ال سعود الذي وصفها بداعش الكبرى عبر داعش الصغرى  الممثلة بتنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة .


وقال في بيان  لملتقى الرقي والتقدم الذي يرأسه  انه لأجل القضاء على داعش الصغرى (تنظيم الدولة الاسلامية ) من الضرورة الحتمية القضاء على داعش الكبرى ( السعودية ) .


ووفقا للبيان : فان على مدى أكثر من ثمانون يوماً يتابع ملتقى الرقي والتقدم بإهتمام بالغ العدوان السعودي على اليمن، وما يرتكبه من جرائم وحشية وتدمير ممنهج لكل البنى التحتية العسكرية والأمنية والاقتصادية، وكل المرافق الهامة التي تمس حياة المواطن اليمني .


إننا في ملتقى الرقي والتقدم على ثقة تامة أن ما تقوم به " داعش الصغرى" في العراق وسوريا وليبيا من نحر وحرق وإغراق وصعق كهربائي للأبرياء وكذلك تدمير للموروث الحضاري والتاريخي للشعوب بتدمير الأثار التاريخية وغيرها من الوسائل الوحشية في القتل والتنكيل ،ما هو الا نقطة صغيرة لا تكاد تُرى في بحر جرائم "داعش الكبرى" والتي تمثلها المملكة السعودية متجاوزة كل القوانيين ومتفوقة على الكيان الصهيوني في همجيتها وإجرامها .


واضاف : ان ملتقى الرقي والتقدم يستغرب ومعه كل الاحرار من ابناء شعبنا اليمني العظيم الصمت المخزي للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل الكيان السعودي منذ أواخر شهر مارس الماضي، دون أن يتحرك العالم لإيقاف الحرب العدوانية الإجرامية ورفع الحصار الجائر.


مستغرباً في الوقت ذاته كيف يقاتل العالم أجمع الإرهاب ويتغاضى عن المنبع الفكري والمادي وهو النظام السعودي، وعلى العالم إذا اراد القضاء على"داعش الصغرى" لابد من إنهاء وجود "داعش الكبرى" المتمثل في السعودية ،خصوصا وأنها ترتكب جرائم اشد وانكى وأبشع في اليمن.


وناشد  شعوب العالم أجمع والمنظمات الإنسانية وكل صاحب ضمير انساني ان يطالب بوقف العدوان السعودي على اليمن ومحاسبة نظام أل سعود على إرتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية لليمنيين على مدى أكثر من ثمانون يوماً مستخدماً كل انواع الأسلحة المحرمة دوليا وتقديم رموز هذا النظام الى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل جزاءاً لهم بما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية .


 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-13732.htm