بدا عدد من مشائخ الدين اليمنيين والسعوديين مفاوضات جديدة مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لإطلاق نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي الذي خطف مطلع العام الحالي، بعد تواصل مشائخ دين سعوديين مع أطراف يمنية دينية، وفشل مشائخ القبائل اليمنية في المفاوضات السابقة، بينما سيتم تزويد موظفي السفارة السعودية بسيارات مصفحة ضد الرصاص، كما هو الحال مع السفارة الاماراتية.
وقال مصدرفي تنظيم القاعدة الذين يطلقون على أنفسهم أنصار الشريعة في أبين"لجريدة"اوراق برس "الالكترونية  ان قيادة التنظيم نفت نفيا قاطعا قتل الدبلوماسي خالد العنزي الأسبوع الماضي.
وكان سفير السعودية بصنعاء علي الحمدان قد أكد في تصريحات صحفية أن قتلة الدبلوماسي وكيل الرقيب خالد العنزي الموظف في الملحقة العسكرية للمملكة ومرافقه الأمني جلال هادي (يمني الجنسية)استخدموا سيارة مسروقة وكان هدف هو اختطاف الدبلوماسي السعودي، وعندما فشلوا في ذلك تم قتله ومرافقه الأمني.
و أكد لجريدة "اوراق برس"الالكترونية"مصدر امني مشاركة فريق تحقيق سعودي في صنعاء، بينما سيتم تزويد الدبلوماسيين السعوديين بسيارات مصفحة، بدلا من سيارتهم الحالية، بعد فشل الحماية الأمنية البشرية في حماية الدبلوماسيين، ولم يصدراتهاملاي جهة  حتى الان غير انه تم كشف ان القتلة اتجهوا الى محافظة مارب القبلية.