الأحد, 14-يونيو-2015
أوراق برس من صنعاء / خاص / -

دمرت قوات العدوان والاحتلال السعودي منزل رئيس جمعية كنعان الفلسطينية يحيى محمد عبدالله صالح الذي يعتبر القومي اليمني الوحيد الذي يطبق معنى القومية والدفاع عن القضية الفلسطينية في اليمن ليس بجمع التبرعات في المساجد  ودعم الارهاب ،كما يفعل الاخوان بل بالمال والسلاح والرجال ودعم المجاهدين الفلسطينيين .


ووفقا لشهود عيان فانه فور قصف منزل العميد يحيى صالح شوهدت رابطة عنق  تحمل شعار المقاومة الفلسطينية وقد سقطت في حوش  لكنها تعلقت صادمة على غصن القنا في فناء منزل رئيس جمعية كنعان ، بعد التدمير وكأنها تأن للجرم الذي يتم فيها تدمير الداعم الاول في اليمن للقضية الفلسطينية من قبل من يدعون انهم حامي الحرمين الشريفين من ال سعود ويدعون انهم الاسلام والاسلام فيهم لا في غيرهم .


وقال البعض كأن رابطة العنق تعمدت عدم السقوط على الارض بل صمدت لان العدوان هاجمها جوا جبانا... ففضلت الشموخ كما هو صاحبها وزكل من يناصر القضية الفلسطينية...



وقال لا وراق برس احد الاعلاميين المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين والذي نبه" اوراق برس" بذلك .. لقد شاهدت ربطة العنق التي تحمل شعار فلسطين  ويبدوا ان الرجل مخلص للقضية الفلسطينية وان الصورة هذه لم يلاحظها احد .واضاف  يبدوا ان يحيى صالح صادق في توجه لدعم القضية الفلسطينية ...وانا ضد العدوان لكن زعل اصحابنا منا ..



من جانبه قال الصحفي طاهر حزام في منشور له عبر صفحته عن  ربطة العنق هذه بقوله "طلبت مرة باستحياء عام 2014 اثناء احياء جمعية كنعان ذكرى استشهاد ياسر عرفات من احد مقربي الرفيق يحيى محمد عبدالله صالح احد رابطة عنق القضية الفسلطينية ..ولم اكرر طلبي....كنت اشعر اني المفترض ان احملها بعنقي لانها تحمل شعار امه ... وان جديربالوفاء ..لكن استحيت ان ابلغ الرفيق .... واكررالطلب 



وساعذر من طلبته منهم لانه كان مشغولا كثيرا حينما يكون يحيى صالح ... في اليمن بسبب كثر الفعاليات والزيارات 


الان ربطة العنق هذه اصبحت قصة لن انساها في يوم 12يونيو 2015 تم قصفها من قبل العدوان السعودي وهي في منزل العميد يحيى صالح رئيس جمعية كنعان ..طبعا القصف دعما لاسرائيل 


ولكي يعرف من طلبته منه ان اخطأدون قصد منه طبعاً لكن كان اميناً انه لم يعطيني اياه دون استأذان رئيس جمعية كنعان


ان يمنح هذا الربطه للرجال الصامدون وليس الخائنيين ربطة عنق القضية الفلسطينية .. سيكون مكسبا للقضية 


قد حملها الخائنون والمرتزقة قبل عام 2011 من كانوا يقبلون راس يحيى صالح اثناء دخولهم وخروجهم تزلقا وخانونه وقت الالم بل خانوا الوطن 


حملها كل من كان يتشدق بالوطنية تملقا وشارك يحيى صالح في تعديل لن ترى الدنيا على ارضي وصيا .وكان يردد لن ترى الدنيا على ارضي وصيا والان هو يرفض الا ان يكون داعما لان تكون ارضنا عليه وصية جويا وبحريا وبريا .. ويدعم العدوان .... وفي عام 2011 شارك الاخوان جمعة رفض الوصية



اخيرا انا اطالب الرفيق يحيى صالح بتسليمي ربطة العنق .. لتكون ذكرى لهذا اليوم ..لقد زادتك رابطة العنق ايها الرفيق وهي متدليه وقد تهاوت دون ان تسقط على الارض شموخا لانها لم تسقط على الارض لان العدوان لم يكن رجلا على الارض بل كان جبانا جوا


 وعن تدميرالمنزل بقصف العدوان  قال "اسف ايها العميد يحيى صالح كنا نلتقي هنا وكنا مشاركين في تدمير منزلك هنا... لأننا فقط كنا ننصحك وطلعت نصائحنا خيانة ..


واستطرد  قائلا :طاهر حزام يكشف قريبا عن تدمير بطل القومية اليمنية يحيى صالــــــــــــــــــــح ..


 واضاف : الصديق الذي كانت صداقته بعد عام 2011 ولكنها كانت افضل من صداقة مليون رجل من الاخوان ..لأننا فقط شعرنا بالاحترام والصدق وحتى الثقافة السياسية والعسكرية ..والتنبؤات القادمة وفق التحليل الصحيح لدى يحيى صالح تحقق كل ما توقعته ايها الرفيق ...



في منزلك كان يتوافد اليه الخائنون من اصحاب الشرائح .. الذين كانوا يلتمسون من جاهك ومالك ..وليس من شخصيتك التى عرفناها انها شخصية رجل يعرف كيف يقود الاخرين امنيا وسياسيا وبحلل للمستقبل ... سيقول بعض المتشدقين الذين لم يعرفوك انننا نقول فيك كذبا ... لكن عليهم ان يسئلوا اصحاب الخائنين الذين كانوا يترددون عليك ...من صحفيين وسياسيين ... منهم اخوان ومنهم خائنون ومنهم مرتزقة ..


وبرر صداقته بقوله "ليس عيب علينا اليوم ان نقول عنك انك رجل في زمن لا رجال فيه الا الانذال الذين يبررون احتلال وطن من دولة اجنبية وبالأمس كان يحرمون اي تعاون سياسي معها ... تحت شعار الوطنية والسيادة


الفخر لك انك مثل اعمامك والزعيم تدمر منازلكم من قبل احتلال اجنبي .. وعدوان ... خارجي ... ليس من الارض ولكن من الجو ... جبنا ًلان الارض ارضكم وهم خنازيرها فقط


....يعني انا افكر هل هناك بطل ويقال عليه بطلا ويقتل وهو يؤيد عدوان على بلاده. وهل هناك عدوان  يعتدي على دوله   بدون سبب الا سحب العمالة له  او السيطرة...فهل يفكر من يؤيد العدوان انهم لن يكونوا ابطالا كعلاو  واحمد الجبلي .. وحتى الشيعة منهم ...وهم من سمح بدخول الامريكان العراق بسبب ظلم صدام ... ليس ظلم صدام  لكن لان صدام لم يعد عميلا...


 


 

i
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 10:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-13587.htm