- الكلاب المصرية تحاكم في محاكم البشر

- الكلاب المصرية تحاكم في محاكم البشر
الجمعة, 12-يونيو-2015

تحولت الكلاب في مصر إلى حالة خاصة بين الحيوانات، بعدما أصبحت طرفاً في قضايا تُنظر داخل قاعات المحاكم وأقسام الشرطة، إلى أن باتت حديث الناس في «المحروسة».


 


الكلاب بهذه الحوادث والقضايا، احتلت مساحات كبيرة في برامج «التوك شو» على الفضائيات وأصبحت منافسا للمشاهير من سياسيين ونجوم الفن والرياضة، وهذه «النجومية» ليست لصفاتها الحميدة ولا بسبب منظمات حقوق الحيوان، ولكن بسبب ما وقع منها أو في حقها من جرائم، وهو ما ساعد في أن تعود موضة «كلاب الحراسة» بين الشباب بشكل كبير مرة أخرى، بل حتى شباب الأحياء الفقيرة والعشوائية يمشون في الشوارع ممسكين بكلابهم وكأنها في عرض عسكري.


أما أبرز الحوادث التي دفعت أخيراً بالكلاب إلى شاشات الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي، فكان فيديو قتل كلب في شبرا على يد مجموعة شباب، والذي أشعل الرأي العام في المحروسة، وخرجت وقفات احتجاجية تطالب بالقصاص لمن اعتدوا على حقوق الحيوان، ووقفات أخرى تطالب بالرحمة للحيوان، وهو ما قد يكون وجد تجاوبا واسعا من المصريين، وأيضا وجد استهجانا باهتمام رأوه «مفتعلاً».


الحادث الثاني الذي وقع للطفل محمد مصطفى الذي تعرض لهجوم كلب مفترس أدى إلى إصابته بالعديد من التشوهات، فانقلبت الدنيا مرة أخرى مطالبة بحقوق الطفل والقصاص بقتل الكلب، وهو ما دفع العديد من المؤسسات الخاصة مثل المولات والمحال التجارية الكبرى إلى منع دخول الكلاب حتى لو كانت مكممة.


وفي هذا الحادث تحديدا، تدخلت مشيخة الأزهر، وتكفلت بعلاج الطفل.


وفي مقابل ما يحدث، اضطر صاحب مزرعة للكلاب والخيول إلى قطع رأس كلب شرس بعد أن هاجم مُهر حديث الولادة بشكل عنيف، كما قام بماهجمة السايس الذي يعتني بالمهر، ولم يجد صاحب المزرعة جزاء لهذا الكلب أكثر من أن يقطع رأسه ويعلقه على باب المزرعة ربما يكون «عبرة» لغيره من الكلاب.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-13557.htm