تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد للشيعة في مدينة الدمام، وأدى لمقتل أربعة أشخاص بينهم الانتحاري منفذ العملية.
وكانت وزارة الداخلية في السعودية أعلنت عن إحباط العملية أمس الجمعة، والذي كان يستهدف مصلين بمسجد العنود الذي يرتاده المصلون الشيعة، بالرغم من وقوع العملية وسقوط ضحايا، وقالت الداخلية إن منفذ الهجوم يدعى أبو جندل الجزراوي فجّر نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه.
وأدى الانفجار لاشتعال النيران في عدد من السيارات، وطوقت قوات الأمن المنطقة إثر الحادث الذب جاء هذا بعد أسبوع من تفجير استهدف مسجدا للشيعة في بلدة القديح بمحافظة القطيف شرقي المملكة، وأوقع 21 قتيلا وأعلن تنظيم الدولة عن تبني مسئوليته.
وكان موقع أوراق برس قد حذر من وقوع عمليات إرهابية في المملكة بهدف الإساءة لولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير محمد بن نائف وإظهاره فاشلا تمهيدا لعزله من منصب ولاية العهد وتولية محمد بن سلمان بدلا عنه، وأوضح مراقبون أن جهودا مكثفة تسعى لعزل بن نائف عن ولاية العهد قبل نهاية العام الهجري الحالي.