لايزال العميد يحيى محمدعبدالله صالح قائداركان الامن المركزي سابقا قوات الامن الخاصةحالياً منذ الاسبوع الماضي في العاصمة السورية دمشق التى لاتزال تشهدوضعا امنيا مستقرا رغم التأمرالاخواني السعودي العالمي الصهيوني عليها منذ عام 2011.

وقالت"لاوراق برس"مصادر يمنية مقربه من العميد يحيى صالح،ان نجل شقيق الرئيس السابق على عبدالله صالح التقى بالرئيس السوري بشارالاسدالذي حملة رسالة خاصة للزعيم على عبدالله صالح لم تكشف المصادرعن محتواها،كماهنئه بعيد الوحدةاليمنية الخامس والعشرين 22مايو1990،معتبرا تحقيقها علي يد الزعيم صالح انجاز لن ينساه العرب عامه واليمن خاصه،كما هنئ الزعيم بسلامته من محاولة اغتيالة من قبل العدوان السعودي عبر قصف منازله في صنعاء.

وكان يحيى صالح قدالتقى قبل لقاءالاسد بعدد من المسؤولين السوريين وبحث معهم مايعانية الشعب اليمني الصامد من العدوان السعودي الصهيوني البربري وسبل مواجهاته،واخذ بالتجربة السورية لمواجهة العدوان وخاصة في المجال الاعلامي ، وامكانية قيام سوريا بدعماليمن سياسياعبر اصدقئها في مجلس الامن. 

ووفقا للمصادرفان هناك اعجاب منقطع النظير بالجيش اليمني واللجان الحوثييه في صموده امام العدوان السعوصهيوني  رغم تدمير بنية الجيش، وان صمود المقاوم اليمني هو ما  ابهرالعالم، مؤكدين ان النصر لاشك قادم وخاصة ان المتربصين والعملاء الذين كانوا في الداخل هربوا كالفران الى خارج اليمن عام 2014 رغم قوتهم حينها.

والتقى صالح بعبدالله الأحمر الأمين العام المساعد للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي تم تناول الأوضاع في المنطقة وخاصة العدوان السعودي على اليمن وما يسببه من قتل للبشر و تدمير شامل للبنى التحتية وثقة القيادة القومية بانتصار اليمن على العدوان وان ما تتعرض له سوريا من اعمال إرهابية بدعم سعودي وقطري يؤكد على واحدية المعركة وحتمية الانتصار على العدو المشترك وقام الرفيق الأمين المساعد بتوجية تحية لشعبنا وجيشنا اليمني على صموده وتصديه للعدوان وافشال مخططاته لاشعال فتن طائفية ومناطقية وانفصالية . وفي نهاية اللقاء قام بتوجية تهنئة بسلامة الزعيم علي عبدالله صالح على نجاته اثناء استهداف منزله من قبل العدو السعودي .

كما التقى بالسيدة الدكتورة- بثينة شعبان المستشارة السياسية لرئيس الحمهورية في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق وتم خلال اللقاء نقل تهاني وتبريكات وتحيات الشعب اليمني للسيد الرئيس / بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ولشعبنا وجيشنا العربي السوري على الانتصارات على جحافل القتلة الإرهابيين وجرى التطرق للأوضاع الإنسانية في اليمن بسبب العدوان السعودي وحرب الإبادة والتدمير الشامل والممنهج للشعب ومقدراته الاقتصادية والعسكرية وللبنى التحتية والحصار الاقتصادي والتعتيم والتضليل الإعلامي من قبل العدو السعودي.

وخلال زيارته كرمه كل  من الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين و الاتحاد العام التونسي للشغل (درع الاستحقاق) ونقابة المعلمين في سورية في الجلسة الختامية للمؤتمر التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب