- أعلن قائد المجلس العسكري الثوري في حلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي أن «العد العكسي لمعركة دمشق اصبح قاب قوسين أو أدنى»، مؤكداً أن «اخواننا المقاتلين في العاصمة بدأوا بعمل جيد وهم على جهوزية تامة لدكّ حصون هذا النظام المجرم في عقر داره كما فعلوا في درعا»

- أعلن قائد المجلس العسكري الثوري في حلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي أن «العد العكسي لمعركة دمشق اصبح قاب قوسين أو أدنى»، مؤكداً أن «اخواننا المقاتلين في العاصمة بدأوا بعمل جيد وهم على جهوزية تامة لدكّ حصون هذا النظام المجرم في عقر داره كما فعلوا في درعا»
الجمعة, 05-إبريل-2013
الراي الكويتية من سوريا -

أعلن قائد المجلس العسكري الثوري في حلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي أن «العد العكسي لمعركة دمشق اصبح قاب قوسين أو أدنى»، مؤكداً أن «اخواننا المقاتلين في العاصمة بدأوا بعمل جيد وهم على جهوزية تامة لدكّ حصون هذا النظام المجرم في عقر داره كما فعلوا في درعا»، لافتاً الى أن «الثوار حققوا إنجازاً مهماً في محافظة درعا عبر السيطرة على مقر الكتيبة 49 للدفاع الجوي».
ورداً على قول المصادر العسكرية للنظام أن «الجيش لن يسمح لأي من الارهابيين بتدنيس أرض دمشق التي ستبقى آمنة»، اكد العكيدي في اتصال مع «الراي» أن «الجيش الحر لا يطلب الإذن من أحد لتحرير دمشق»، متسائلاً: «هل طلبنا الاذن من النظام الأسدي حتى ندخل حلب ودير الزور والرقة بعد تحريرها»، مشيراً الى «أن هذه البلاد بلادنا وهم العصابة والدخلاء».
وتوقع ازدياد الانشقاق في الجيش السوري مع اقتراب معركة دمشق، موضحاً أن «الانشقاقات بدأت في المدة الاخيرة تزداد في شكل كبير جداً، وذلك بعدما أيقن رجال هذا النظام بأنه ساقط لا محالة».
وأشاشر الى أن «المقاتلين الاحرار سيحررون درعا في شكل كامل قريباً»، لافتاً الى أنه ليس لديه معلومات في شأن اتجاه الاردن لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية، لمواجهة التدفق الكبير للاجئين.
وإذ نفى وجود مقاتلين اوروبيين في سورية، أكد أن «الجيش الحر لا يحتاج الى مقاتلين من أوروبا ولدينا عدد كبير من الثوار وهم ينتظرون دورهم لأخذ السلاح كي يدخلوا المعركة ولسنا في حاجة الى رجال»، مشدداً على أن «رجال سورية يكفون لتحرير الوطن العربي».
وأشار الى أن «هناك عددا قليلا جداً من المقاتلين العرب» في صفوف المعارضة العسكرية «وهؤلاء لا يتجاوز عددهم 1 في المئة من كتائب الجيش الحر»، مؤكداً أن «الحديث عن تدفق أعداد كبيرة من الجهاديين العرب والمسلمين مجرد شماعة يستعملها الغرب حتى لا يدعم الثوار السوريين والجيش الحر»، مضيفاً أن بعض الدول الغربية «تستنكر وجود من يناصرنا من الدول العربية والإسلامية ولا تستنكر دعم عناصر من حزب الله والحرس الثوري الايراني وعناصر جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر ومقاتلي نوري المالكي للنظام»، مؤكداً أن «هؤلاء يصل عددهم الى عشرات الآلاف وهم ينتشرون في شكل كثيف في دمشق وحمص وحلب».

.


        

 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 02:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1287.htm