- دمشق، الجزائر، صنعاء - ا ف ب، يو بي آي- في تعليق على منح الجامعة العربية مقعد سورية الى المعارضة، اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان الجامعة العربية «بحاجة الى شرعية».

- دمشق، الجزائر، صنعاء - ا ف ب، يو بي آي- في تعليق على منح الجامعة العربية مقعد سورية الى المعارضة، اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان الجامعة العربية «بحاجة الى شرعية».
الجمعة, 05-إبريل-2013
اوراق من صنعاء -


دمشق، الجزائر، صنعاء - ا ف ب، يو بي آي- في تعليق على منح الجامعة العربية مقعد سورية الى المعارضة، اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان الجامعة العربية «بحاجة الى شرعية».
ونقلت صفحة الرئاسة السورية على موقع «فيسبوك» عن تصريحات ادلى بها الرئيس السوري الى قناة «أولوصال» وصحيفة «أيدنليك» التركيتين، بحسب نص مقتضب منشور على الصفحة ان «الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية. وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها».
واضاف الاسد ان «الشرعية الحقيقية ليست لا من منظمات ولا من مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب»، مشيرا الى ان «كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا».
وقررت الجامعة العربية بمبادرة من قطر في قمة عقدت في نهاية مارس في الدوحة، منح مقعد سورية الشاغر منذ تعليق عضوية دمشق في الجامعة في نوفمبر 2011، الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وكانت صفحة الرئاسة السورية نشرت مقطعا صغيرا مصورا من المقابلة اول من امس اتهم فيه الرئيس السوري رئيس الحكومة التركي رجب طيب اردوغان بالكذب في كل ما يتعلق بالازمة السورية منذ بدايتها.
من ناحية ثانية، كشف مصدر جزائري أن وفدا سوريا رفيع المستوى يزور الجزائر حالياً بصورة غير معلنة، لبحث وساطة محتملة قد تقودها الجزائر بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة.
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية عن المصدر قوله إن مسؤولين جزائريين استقبلوا بعيدا عن الأضواء، مسؤولا كبيرا في حزب البعث السوري ووفداً أمنياً مرافقاً له عبر رحلة خاصة لطائرة روسية آتية من مطار باريس، انطلاقاً من موسكو، قبل أن تحط بمطار هواري بومدين في الجزائر.
وضم الوفد السوري 5 من القياديين في النظام السوري، كما شمل كلاً من مدير الأمن الداخلي برتبة فريق، ونائب محافظة حلب التي تشهد أشد المعارك بين القوات النظامية وقوات المعارضة.
وكان في استقبال الوفد، الأمين العام للداخلية الجزائرية، عبد القادر واعلي، وممثل عن وزارة الخارجية وعدد من الضباط الجزائريين.
وقال المصدر إن الحديث يجري الآن حول اعتزام السلطات الجزائرية لأن تكون وسيطاً بين نظام الأسد والمعارضة لوقف الحرب.
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أعلن قبل يومين ان بلاده تقف على مسافة واحدة من أطراف الصراع في سورية قائلاً: «ليس لدينا مشكلة لا مع المعارضة السورية ولا مع الحكومة السورية بل لدينا إرادة أخوية لجمع الشمل».
على صعيد اخر، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان مَن وصفها بـ«الجماعات الإرهابية» في سورية تستغل الخلل الأمني لزيادة نفوذها، ولفت إلى أن اليمن ليس بصدد تسليم الائتلاف السوري المعارض السفارة السورية في صنعاء.
ونقلت وسائل إعلام يمنية، امس، عن القربي قوله إن «مسألة تسليم الائتلاف الوطني السوري المعارض السفارة السورية في اليمن أمر غير قابل للنقاش».
وأشار إلى أن المعارضة السورية لم تقدّم طلباً بهذا الشأن، كما ينبغي معالجة مثل هذه المسائل ضمن إطار جامعة الدول العربية، وفي حال اتخاذ الجامعة لهذا القرار ستقوم صنعاء بالنظر في المسألة.
وفي ما يتعلق بتنظيم «القاعدة» في سورية، قد قال القربي إن «هذه الجماعة الإرهابية تستغل أي خلل في الأمن لزيادة نفوذها، كما حدث في اليمن ويحدث الآن في سورية»، مؤكداً أن صنعاء مهتمة بخروج سورية من أزمتها

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1286.htm