- استعداداً للمعركة الدبلوماسية في جنيف

- استعداداً للمعركة الدبلوماسية في جنيف
الأحد, 26-إبريل-2015
بقلم / علي حسن الخولاني -

النقاط أدناه هامة لفضح تأمر أسرة آل سعود على اليمن وعلى العالمين العربي والإسلامي، وهي مدخل للمفاوض اليمني في حرب دبلوماسية وسياسية مرتقبة بينه وبين أسرة أل سعود في جنيف بسويسرا، وهي نقاط تبين للشعوب في العالم الظلم والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل أسرة آل سعود بحجة الحرب على "الحركة الحوثية".

1/ توثيق جرائم أسرة آل سعود بحق الشعب اليمني، من خلال استخدام السلاح المحرم دولياً ضد المدنيين الأبرياء في المدن المكتظة بالسكان ... وإعطائها لمنظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان، سواءً منها الأوروبية، الأمريكية، الشرق أسوية والعربية..

2/ نشر التقارير الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان والتي تدين إرهاب أسرة أل سعود وارتكابها مجازر الإبادة الجماعية في حق الشعب اليمني، ونشر هذه الوثائق والتقارير على أوسع مستوى، ليطلع عليها الرأي العام العالمي، حتى يشكل ضغطاً على نظام آل سعود وحلفائه والمتضامنين معه في العدوان على اليمن..

3/ نشر الوثائق والتقارير التي تؤكد الحقد التاريخي لأسرة آل سعود على الشعب اليمني، وكذا سياسات التفقير والتجويع.. التي مارستها هذه الأسرة على الشعب اليمني..

4/ تسليط الضوء على الانشقاقات الحاصلة في أسرة أل سعود نتيجة الصراع على السلطة في المملكة، وتسليط الضوء كذلك على الفساد المالي والإداري والانفلات الأمني الذي يجتاح أروقة المملكة، وإرادة نخبة سلمان الحاكمة تصدير هذه الأزمات الداخلية باختلاق عدو خارجي من خلاله تستطيع (أي نخبة سلمان) أن تضرب بيد من حديد على كل من يخالفها الرأي أو يعمل على انتقادها بحجة أنه موالي للعدو الخارجي.

5/ التوثيق بالتقارير والصور أن ما حققه العدوان السعودي من خلال هجمته غير المبررة على اليمن، ما هو إلا تدمير للبنية التحتية من مطارات، موانئ، مستشفيات، مدارس، مصانع، محطات كهرباء وأثار حضارية عمرها يتجاوز ألاف السنين.. وكذا إنتاج أزمة إنسانية من خلال انعدام الماء والغذاء والدواء...

6/ النشر بالوثائق والتقارير، حول التعايش اليمني المذهبي، ومحاولة أسرة أل سعود اختلاق صراع مذهبي غير موجود أصلاً على الأرض اليمنية، وتصويره على أنه صراع بين السنة والشيعة باليمن، وكذلك شراء أسرة أل سعود لذمم بعض المشايخ وبعض السياسيين والناشطين وكذا بعض القادة العسكريين وإمدادهم بالسلاح والمال حتى يقاتلون أبناء وطنهم نيابة عن المملكة وخلق أنموذج سوري أخر.... كل ذلك حتى تظل اليمن ضعيفة وتحت سيطرة ووصاية أسرة آل سعود..

7/ نشر الوثائق والتقارير الدولية التي تبين استعمال أسرة أل سعود للسلطة الدينية الوهابية كأساس للحفاظ على سلطتها في نجد والحجاز وضرب كل من هو مخالف ومنتقد لهذه الأسرة بحجة حماية الدين الإسلامي..

8/ الترويج لفضائح أل سعود وإجرامهم بحق شعب نجد والحجاز، من خلال الوثائق والتقارير التي تبين انتهاك الحريات الإنسانية والسياسية والثقافية والاجتماعية.. لشعب نجد والحجاز، بل ومصادرة أسم هذا الشعب العربي واختزاله في اسم أسرة أل سعود، فكل فرد من أبناء نجد والحجاز أصبح يوصف على أنه سعودي.

9/ النشر بالوثائق والتقارير الدولية، حول ارتباط أسرة أل سعود بنشر الفكر المتطرف والإرهابي في العالمين العربي والإسلامي، وكذا علاقة هذه الأسرة بإنشاء وتمويل المنظمات الإرهابية كداعش والقاعدة..

10/ نشر الوثائق والتقارير الدولية التي تؤكد تورط أسرة أل سعود في تأجيج الفتنة في الوطن العربي والسعي المحموم لإسقاط الدولة الوطنية بداخله، تنفيذاً لرغبة الكيان الصهيوني..

والله من وراء القصد... عاشت اليمن حرة أبية والذل والعار لأسرة آل سعود ومرتزقتهم 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-إبريل-2024 الساعة: 05:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-12733.htm