-  يحيى صالح يتظاهر ضد تركيا في لبنان بينما الروساء الروسي والفرنسي والامريكي يصفونها بالمجرمه وينتظرون منها الاعتذار

- يحيى صالح يتظاهر ضد تركيا في لبنان بينما الروساء الروسي والفرنسي والامريكي يصفونها بالمجرمه وينتظرون منها الاعتذار
السبت, 25-إبريل-2015
اوراق برس من لبنان ووكالات -


واصم - وكالات - قال العميد يحية صالح نجل شقيق الرئيس اليمني على عبدالله صالح  من مقراقامته في لبنان وهويتظاهر ضد الابادة التركية للارمل قبل مائة عام : الشعب الأرمني العظيم تعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية قبل 100 عام ولازال يتذكر ويطالب القتله وأحفادهم الأتراك للأعتراف بجريمتهم ، وبسبب عدم اعتراف ومعاقبة المجرم ترتكب الجرائم إلى الآن لذا على العالم أن ينصف الشعب الأرمني حتى لا تتكرر جرائم الإبادة الجماعية تحت اي مسمى كان ، ونؤكد اعترافنا وتضامنا ووقوفنا إلى جانب الشعب الأرمني في كفاحه المستمر والمتواصل حتى تحقيق كامل اهدافه الأنسانية والوطنية.  





وتزامن مع تظاهرة يشارك فيها نجل صالح في لبنان ضد الابادة التركية  قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان تركيا تحدثت «بكلام مهم» عن الابادة الارمنية لكنه «ينتظر منها كلاماً آخر» بينما ترفض انقرة الاعتراف بالابادة.


وأردف خلال كلمة له أمس في يريفان خلال إحياء الذكرى المئوية لمقتل 1.5 مليون أرمني خلال الحرب العالمية الأولى في 1915 في عهد العثمانيين: «صدر عن تركيا كلام مهم لكن ينتظر منها الادلاء بكلام آخر ليتحول تقاسم الحزن الى تقاسم للمصير».


من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «لا شيء يمكن ان يبرر المجازر الجماعية. اليوم نقف بخشوع الى جانب الشعب الارمني».


وعبّر الرئيس الارمني سيرج سركيسيان عن شكره للقادة الحاضرين وبينهم الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين، اللذان وضعا اكاليل من الورود على نُصب الضحايا على تلال يريفان.وأكد ان ضحايا «(الابادة) لن ينساهم احد».أما الرئيس الاميركي باراك اوباما، فوصف المجازر بـ «المذبحة المروعة»، متجنباً استخدام كلمة «ابادة».



وقال في بيان اختيرت كلماته بعناية فائقة ان «ارمن السلطنة العثمانية تعرضوا للترحيل والقتل والاقتياد نحو الموت. لقد تم محو ثقافتهم وإرثهم في وطنهم القديم».



واضاف انه «في ظل اعمال العنف الرهيبة هذه التي شهدت معاناة من جميع الجهات، هلك مليون ونصف المليون ارمني».


وفي السياق ذاته، دان الرئيس الألماني يواخيم جاوك أول من أمس، المذبحة بوصفها «إبادة جماعية» وهو مصطلح لطالما رفضته حكومة برلين.ولمّح جاوك، وهو قسّ سابق من ألمانيا الشرقية، يُعرف عنه تحدي التقاليد، إلى أن ألمانيا نفسها قد تتحمل جزءا من اللوم بسبب أفعالها خلال الحرب العالمية الأولى.


وتابع: «في هذه الحالة ينبغي علينا نحن الألمان أن نتصالح مع الماضي بشأن ما إذا كانت هناك بالفعل مسؤولية مشتركة وربما تواطؤ في الإبادة الجماعية ضد الأرمن»، مضيفا أن القوات المسلحة الألمانية شاركت في التخطيط وفي تنفيذ عمليات الترحيل.والتغير في الموقف الألماني، مهم لأن برلين أكبر شريك تجاري لأنقرة في الاتحاد الأوروبي. واستخدمت فرنسا والبرلمان الأوروبي والبابا فرنسيس أيضا المصطلح الذي يندد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وترفض تركيا هذه العبارة، وتتحدث عن حرب اهلية في الاناضول رافقتها مجاعة أودت بحياة ما بين 300 و500 الف ارمني وعدد مماثل من الاتراك.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 02:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-12694.htm