منعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم من الدخول إلى مأرب في وسط اليمن ، حيث يحتاج عدد كبير من الأشخاص إلى المعونات الطبية بشكل عاجل.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن السيد سيدريك شفايتزر: "نأسف بشدة لمنعنا من الوصول إلى مأرب، حيث تواجه المستشفيات نقصاً في المعدات الطبية. ولا يمكن للجرحى من مدنيين ومقاتلين الحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه، والكفيل بإنقاذ حياتهم".

وأضاف السيد شفايترز: "نجدد دعوتنا إلى وقفة إنسانية للأعمال القتالية، وندعو كل الأطراف إلى السماح لنا بالوصول إلى الأماكن المتضررة حول البلاد وتسهيل عملنا حتى نتمكن من إيصال المساعدات الطبية الضرورية. فالوضع الإنساني يزداد سوءاً كل ساعة".

ويحب على كل أطراف النزاع إحترام الحياة البشرية وسلامة الأشخاص وكراماتهم. وعلى الجرحى من مدنيين أو مقاتلين على السواء، أن يحظوا بالعناية الطبية في أسرع ما يمكن، كما يجب حماية المرافق الطبية. وعلى كل الأطراف السماح للمدنيين الراغبين في الإنتقال إلى المناطق الأكثر أمناً. أما الذين يختارون البقاء في مناطق القتال، أو العاجزين عن المغادرة، فمحميون بموجب القانون الدولي الإنساني.