- اوراق برس الامارات تمنع قائد الحرس الجمهوري احمد علي من العودة لصنعاء  اقرا التفاصيل

- اوراق برس الامارات تمنع قائد الحرس الجمهوري احمد علي من العودة لصنعاء اقرا التفاصيل
الثلاثاء, 14-إبريل-2015
أوراق برس من صنعاء /خاص/ -

 



أعلن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين لـ«الراي الكويتية » ان وفدا من حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة القيادي الحضرمي البارز في حزب المؤتمر احمد عبيد بن دغر،  والدكتورابوبكرالقربي استطاعا الوصول الى سلطنة عمان لطرح مبادرة تقضي بأن يتم وقف عملية «عاصفة الحزم»، مقابل الدخول في مفاوضات، يتم من خلالها سحب الميليشيات الحوثية من المناطق التي احتلتها، وتعيين رئيس حكومة يتم منحه كافة الصلاحيات الرئاسية، يتم الاتفاق عليه لإكمال انجاز الدستور اليمني الجديد، ورسم ملاحم دولة اليمن الجديدة والبدء بإجراءات نقل السلطة عبر صناديق الاقتراع.


واضاف انه «تم التأكيد ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح لن يكون له دور في أي مفاوضات مقبلة، وانه مع أي اتفاق تقرره القوى السياسية».وكشف المصدر ان السفير اليمني في أبو ظبي احمد علي صالح، وهو ابن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كان يريد العودة الى صنعاء، لكن تم رفض طلبه من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية بالسماح بهبوط طائرة يمنية تقله في صنعاء.وكان الرئيس  "الهارب "عبد ربه منصور هادي قد أقال أحمد علي صالح من منصبه أخيرا.وقال المصدر ان دولة الامارات تسعى بموازاة الجهود العمانية، للتوصل إلى حل سلمي للأزمة.في هذه الأثناء، أعرب حزب التجمع اليمني للاصلاح (اخوان )عن تأييده «عاصفة الحزم» واعتبرها ردا على انقلاب الحوثيين وعلي صالح على الشرعية. وقال الحزب في بيان «نعبر عن شكرنا وتقديرنا وتأييدنا لأشقائنا في دول التحالف، وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، الذين استجابوا لطلب الرئيس الشرعي للبلاد، المسؤول عن حماية وأمن واستقرار وسلامة الوطن وأبنائه ومقدراته، ويحدونا الأمل أن تعيد هذه العملية الأمور إلى نصابها ومسارها الصحيح، وإخراج البلاد من الأزمة التي تسبب بها الحوثيون وحلفاؤهم الذين يتحملون كامل المسؤولية عن كافة النتائج المترتبة على هذه العملية».
انقر هنا رابط الراي

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 05:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-12573.htm