أوراق برس من صنعاء -
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن شيعة السعودية لا يظهرون معارضتهم لعاصفة الحزم لكنهم يخشون رد فعلها عليهم من قبل الحكومة السعودية، مشيرة إلى أنهم يتظاهرون في القطيف للمطالبة بالحرية وأنهم يترقبون حملة قاسية من قبل قوات الأمن السعودية.
ولفتت الصحيفة إلى قول الناشط الحقوقي وليد سٌليس بأنه بإلقاء نظرة قريبة على ما وصفه بالهجوم السعودي على جارتهم اليمن بأنها حرب يتخللها حرب أخرى داخلية، مشيرة إلى أن مقلاع السنة يضرب المسلمين الشيعة في اليمن الذين تدعي السعودية أنهم مدعومين من منافستها إيران.
ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في الدولة التي تعتبر وسائل الإعلام الاجتماعي هي منصة النقاشات الكبري يبدوا أن أحاديث شيعة السعودية تدور حول تخوفاتهم من حملة قوية ضدهم من قبل الحكومة السنية التي تقود حرب مازالت قائمة منذ أسبوعين في اليمن، ونقلت الصحيفة عن وليد سليس قوله " أدعم الحرب في اليمن ومعظم شيعة السعودية يرغبون في الحفاظ على المملكة من أعدائها للكن البعض ينظر إلينا كأعداء وتلك المشكلة".
وكان الكثير من الشيعة قد استقروا في القطيف منذ سنوات في منطقة محاطة بآبار النفط على الخليج العربي، ولهم تاريخ من الصدام 2011 مع قوات الأمن السعودية على خلفية أحداث شغب.
وتابع سليس أن قادة السعودية يرون أنفسهم حراس السنة في المنطقة لكنهم يخوضون حرب اليمن على أساس طائفي لحماية أنفسهم من الأقليات الشيعية في الداخل.
ونقلت الصحيفة عن أحد رجال الدين الشيعة قوله إن الحكومة تعرض الحرب في اليمن من منظور سياسي بحث لكن الخطاب الديني الموازي لها جعل الأمور تسير نحو الأسوأ، مشيرة إلى قوله " عندما تحدثت مع أحد مشايخ الوهابية في برنامج تلفزيوني الأسبوع الماضي عن هوية السعودية كان رده " لكي تكون مواطنا يجب أن تكون مسلما والمسلم هو من يتبع طريق السنة".
المصدرالمصراوي
