-  الرئيس السيسي يبيع الجندي المصري للسعودية ب500دولار لقتل اليمنيين

- الرئيس السيسي يبيع الجندي المصري للسعودية ب500دولار لقتل اليمنيين
الأربعاء, 08-إبريل-2015
أوراق برس من صنعاء -
رصد موقع اوراق برس مايكتبه العديد من العرب الرافضين لضرب  اليمن قبل العدوان السعودي  ومن ذلك كتبت السورية "ساره اسي Sara Assi"عن بيع الجنود المصريين لاجل الدفاع عن ىالسعوديين  الذين يضربون اليمن بطائراتهم.

اوراق برس  ينشر ما قالته السورية Sara Assi


 المصريون. صرت أشفق عليهم.


همجية نجد ريم العنزي (وهي صحفية) عن ضرورة مشاركة المصريين بالحرب البرية في اليمن لأن (بكلماتها) " الثمن مدفوع وحياة السعودي أعلى قيمة من المصري" وُوجه بحملة نقد كبيرة من المصريين.


**لا حول الهدف من هذه الحرب البرية** لا حول السياسة الإجرامية هذه.


إنما لأن ريم العنزي كشفت ما هو معروف وسمته بالإسم.


بكل إنحطاطها. تفاهتها. غبائها. وضاعتها.


المصري لا يريد أن يسمع هذا الكلام.


شيء أن يحارب من أجل المال وهو ينادي بسيادة. بدين. والويل والثبور على إيران.


أن تجعله يشعر أن هنالك ما يستحق. غاية نبيلة لا يسائلها.


أليست مصر "أم الدنيا"؟ صانعة القرار؟


فلننام على هذا إذن. ولنحلم بغاياتنا النبيلة.


سننسى السعر.


كلام ريم العنزي يوقظ النيام إلى حقيقتهم.


يوقظهم من حلمهم الجميل.


إلى كابوس الواقع.


لكنها الواقعية الكافكية.


نحن هنا أمام فصل من رواية كافكا "المحاكمة".


حرفياً. لا مجازياً.


يقوم المصري بلعب دور الضحية. ويشعر بالسياط على جسده.


يتمرد لا على واقعه. الذي جعل منه مرتزقاً.


**بل على من أيقظه من النوم**


يصرخ. يشعر بالإهانة.


يفرغ إحباطه.


ومن ثم ينام.


من صفحة ريم العنزي (من الهمج النجدي ومراسلة صحيفة الوطن):بعد مقتل جنودنا السعودين أره ان تدفع الحكومة السعودية بقوات الدول المشاركة معنا بحرب البرية وهى باكستان و مصر فسعر الجندى المصرى او الباكستاني لا يتحاوز الف ريال فى حالة موته في الحرب واعتقد ان حكومتهم تم دفع لهم الثمن مشاركتهم بكامل وحان الان الدور عليهم ان يضحي من احل المملكة العربية السعودية فيجب ان نحافظ على ارواح ابناء المملكة فهى غالية ولهذا يجب الدفع بمن هم ارخص او اقل قيمة ونحافظ على ابناء بلادنا الاغلى قيمه وليس معقول ان تدفع المملكة كل هذه الأموال وفى النهاية يموت ابناء المملكة.


الجندي المصري القتيل من "أم الدنيا" ب 500 دولار.


هذا ما ينص عليه إتفاق الهمج النجدي مع كافكيي مصر حول الحرب في اليمن.


أرخص من غير مرتزقة.


الروديسيون كانوا يبيعون خدماتهم بأضغاف هذا المبلغ.


على المصريين الإحتجاج اليوم.


لا يجوز أن يقبلوا بأن يكونوا رخيصين لهذا الحد.


أرخص من المرتزقة الروديسيين وهم أم الدنيا؟


إهانة قومية كبيرة.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-إبريل-2024 الساعة: 03:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-12417.htm