-  عاجل  السعودية تقتل 800 طفلا وامراة بطائرتهاوبمباركة حزب الاصلاح واجبارطائرة هندية العودة فارغه من صنعاء حتى  نقل اليمنيين العالقين في الاردن الى صنعاء

- عاجل السعودية تقتل 800 طفلا وامراة بطائرتهاوبمباركة حزب الاصلاح واجبارطائرة هندية العودة فارغه من صنعاء حتى نقل اليمنيين العالقين في الاردن الى صنعاء
الأحد, 05-إبريل-2015
أوراق برس من صنعاء -
اجبرت السلطة اليمنية في صنعاء طائرة هندية على نقل اليمنيين في الاردن والعالقين الى صنعاءمقابل نقل رعايا هنودواجانب اخرين، بعد عشرة ايام من  تجاهل الرعايا اليمنيين العالقين في مطارات العالم

وقال مصدر يمني في مطار صنعاءلاوراق برس ان الخليجين وبقية دول العالم لم يفكرون بنقل اليمنيين العالقين في مطارات عربيةواجنبية اخرى  الى صنعاء وخاصة  ان طائراتهم القادمة لصنعاء تكون فارغه  وتعود برعايهم وكأن اليمنيين  ليسوا بشر


 وبارك حزب الاصلاح اليمني (اخوان اليمن رسميا ) بقصف بلادة من قبل الطائرات الخليجية وخاصةالسعودسة ، معتبرا ذلك في اطار الاخوه ،مما شكل ذلك صدمه  للجتمع اليمني الذي كان يعتقد ان الاصلاح  هو صاحب شعارات السيادة  الوطنية وكان يعيب  على خصمه حزب اصالح  قتل مواطن يمني من الاهراببين بطائرات بدون طيا ر كالحارثي في مارب عام 2011، بينما سيسجل التاريخ انه بارك قصف بلادة  بطارات سعوديه حتى يعودللسلطة ، وليس كما فعل صالح  عام 2012حينما سلم السلطه لتزايدت الدماء اليمنية 


واضاف المصدر :لم يكن امامنا الا المعاملة بالمثل ان يتم نقل اليمنيين الراغبين للعودة للبدهم بالطائرات الفارغة التى  تقدم لجلب رعايهم كموقف انساني تخلى عنه حزب الاصلاح 


وقتل 857 من المدنيين اليمنيين جراء العدوان السعودي الغاشم على اليمن بينهم 160 طفلا وطفلة دون سن الخامسة عشرة، و32 امرأة، و13 مسنا خلال التسعة الأيام الماضية، في حين جرح 1214 آخرين 76 منهم في حالة حرجة، لافتة إلى أن من بين الجرحى 208 أطفال وطفلات، و186 امرأة، و23 مسنا.


وبدأت السعودية في 26 مارس الماضي عدوانا غاشما على اليمن استهدفت من خلاله المواطنين الابرياء والبنية التحتية والمنشآت الاقتصادية وكذا مؤسستي الامن والجيش.


يقول  الحاج يحيى علي البحري (50 عاما)، وبه غصة، اختصر معاناة أكثر من عشرة أيام من "الانتظار" في عمّان العاصمة الاردنية.


واضاف :تردد يوميا على مطار عمّان الدولي منذ بدء العدوان السعودي الغاشم على بلادنا، علّي أجد خبرا مفرحاً مفاده لقد سمح لكم بالعودة، لكن دون جدوى".


وقال لوكالة سبات اليمنية  "لم أعدأسمع عن بلادي إلا من خلال التلفاز، وأتقطع ألما جراءالمشاهد المحزنة والشهداء والجرحى الذين يسقطون جراء القصف المدمر على بلادي".


وتابع "أعيد حساباتي ألف مرة قبل أن أتصل بزوجتي وأطفالي في صنعاء (...)أخشى أن أتصل بهم لأسمع خبرا محزنا عن تعرض أحدهم لمصيبة ما، لم أعد أطيق الانتظار".


الحاج البحري واحد من بين آلاف من اليمنيين العالقين في مطارات الاصدقاء والاشقاء في الخارج، يعانون الأمرّين، وما بين مرارة الغربة ومرارة الشوق وخشية "الخبر الصادم"، أحزان وأسرار تبقى أسيرة صدور اجبرت على "الاغتراب".


من جانبه قال رجل الاعمال علي اليافعي (62 عاما) تواصلت به (سبأ) أيضا وهو في مدينة جوانزو الصينية، إنه ذهب لاستكمال عقد صفقة تجارية، وفوجئ عند عودته بأنه لا توجد رحلات من وإلى اليمن.


واستغرب من القرار المفاجئ بعدم تمكنه من العودة إلى أهله، متسائلا " لماذا يمنعونا من العودة إلى بلادنا ؟".


وكشف مصدر دبلوماسي في تصريحات صحفية أن ما يزيد عن 5 آلاف يمني عالقون في مطارات عدد من الدول الشقيقة والصديقة لم يتمكنوا من العودة بسبب العدوان السعودي الغاشم الذي يمنعهم ولم يسمح لهم بالعودة إلى اليمن.


 

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-إبريل-2024 الساعة: 10:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-12396.htm