- ليس أجمل من ليلى علوى وأدائها إلا صدقها.. صدقها مع فنها وصدقها مع نفسها.. وتعبيرا عن هذا الصدق تغيب قطة السينما المصرية عن وسائل الإعلام ولا تظهر إلا إذا كان لديها أى جديد؛

- ليس أجمل من ليلى علوى وأدائها إلا صدقها.. صدقها مع فنها وصدقها مع نفسها.. وتعبيرا عن هذا الصدق تغيب قطة السينما المصرية عن وسائل الإعلام ولا تظهر إلا إذا كان لديها أى جديد؛
الأحد, 31-مارس-2013
اوراق من القاهرة -

ليس أجمل من ليلى علوى وأدائها إلا صدقها.. صدقها مع فنها وصدقها مع نفسها.. وتعبيرا عن هذا الصدق تغيب قطة السينما المصرية عن وسائل الإعلام ولا تظهر إلا إذا كان لديها أى جديد؛ حيث تقول: «لا أظهر إلا حينما يكون لدىّ جديد أقوله، إلى جانب أننى وسط هذه الأوضاع المتوترة فى مصر أعجز عن الكلام و«أشيل حزنى فى قلبى» حتى يأتينى دور أو موقف إيجابى أقوم به بدلا من الكلام». وعن مهرجان الأقصر السينمائى الدولى للسينما الأفريقية الذى انتهت فعالياته منذ أيام، تقول: «مهرجان الأقصر فى نظرى من أهم المهرجانات، خاصة فى الفترة الحالية؛ حيث ساعد بشكل واضح فى تنشيط السياحة، إضافة إلى دوره السياسى المهم وتأكيده على ريادة الفن والإبداع تحت أى ظرف، وهذا العام تم اختيارى عضو بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة وكانت مسئولية كبيرة أتمنى أن أكون قد أعطيتها حقها». وحول مغادرتها المهرجان يوم عيد الأم، أضافت: «لقد أوضحت من قبل أسباب سفرى إلى القاهرة يومين من أيام المهرجان، ووقتها غضبت وقلت فى نفسى (كفاية مزايدات)؛ لأن معرفتى بواجباتى هى التى اضطرتنى أيضا للسفر إلى القاهرة فى عجالة للاطمئنان عليها وعدم تركها فى عيدها، ولهذا كنت راضية تماما بعدما أتممت واجبى نحو المهرجان قدر ما استطعت».


أما عن تجاهل الدولة للمهرجان فتقول: «التجربة تثبت كل يوم للأسف أننا نعيش فى ظل نظام لا يقصر فقط فى حق الفن والإبداع بل ويهاجمه، مثلما تخاذلت عن دعم مهرجان الأقصر مؤخرا، ولكنها مقصرة أيضا فى أبسط حقوق الشعب، فنحن نرى كل يوم ضحايا وشهداء يتساقطون، ولا يوجد من يحقن الدماء، وأبكى فى اليوم مرات ومرات بسبب المشاهد المتكررة على التليفزيون من قتل وسحل للمتظاهرين، ومن فقراء يناشدون فقرهم أن يترك لهم مساحة للتنفس، ولكن دون جدوى، حيث أصبحنا نعيش فى فترة (ما حدش فيها فاهم حاجة)، وكل ما أتمناه أن تخرج مصر من هذه المحنة ويعود إليها الاستقرار والأمن».

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 08:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1237.htm