- حزب الزعيم صالح يهدّد بإرسال ميليشيات إلى الحدود السعودية وإلغاء اتفاقية جدة في حال لم تؤد الوساطة العمانية إلى وقف «عاصفة الحزم»

- حزب الزعيم صالح يهدّد بإرسال ميليشيات إلى الحدود السعودية وإلغاء اتفاقية جدة في حال لم تؤد الوساطة العمانية إلى وقف «عاصفة الحزم»
الجمعة, 03-إبريل-2015
الراي الكويتية من صنعاء :الصورة لمناصري صالح في مظاهرة يومالجمعه -

 هدد مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي عبدالله صالح بارسال ميليشيات من القبائل الى الحدود السعودية واعتبار الاتفاقية الحدودية بين اليمن والسعودية لاغية، في حال لم تخرج المفاوضات التي تتوسط بها سلطنة عمان بنتيجة واستمرت عملية «عاصفة الحزم» ضد الميليشيات الحوثية والقوات الموالية له.


وبدأت وسائل الاعلام التابعة لصالح تشن هجوما شرسا على السعودية خصوصا، لا تذكر في تلك الوسائل الامارات والكويت والبحرين وقطر او مصر اوأي دولة اخرى عضو في التحالف وانما يتم تكرار اسم السعودية.

واعتبر المسؤول في حزب صالح الذي اشترط عدم نشر اسمه في تصريح لـ «الراي  الكويتة» ان «الاطار القانوني للاتفاقية الحدودية التي وقعها علي صالح مع خادم الحرمين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما كان وليا للعهد في العام 2000 تشترط عدم العدوان على اي بلد، وبهذا تعتبر اتفاقية الحدود قد اصبحت لاغية، وهذا ما يعني ان هناك اراضي يمنية وفقا للاتفاقية هي من املاك اليمنيين».


واضاف ان «الحوثيين استطاعوا اختراق الحدود السعودية، وان الحدود ليست عصية على دخولها، حيث في وقت السلم، يدخل ما يقارب عن مئة شخص عبر التهريب رغم التشديد الامني بين البلدين، بينما وقت الحروب سيدخلون اكثر من ذلك عبر المناطق الجبلية وهوما يجري حاليا».


وحددت معاهدة جدة الحدودية الموقعة في 12 يونيو 2000 بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الحدود النهائية بين الدولتين، حيث تضمنت التزام الطرفين بمعاهدة الطائف لتحديد خطوط الحدود الفاصلة .


وتضمنت تحديد منطقة الرعي بعشرين كيلومترا، بحيث يحق للرعاة من البلدين استخدام مناطق الرعي، ومصادر المياه على جانبي هذا الجزء من خط الحدود استنادا إلى التقاليد والأعراف القبلية السائدة.


ونصت على انه «لا يجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلومترا على جانبي الحدود ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة بأسلحتها الاعتيادية».


وانشأت المملكة العربية السعودية سياجا «مكهربا» على الحدود بمسافة ألفي كيلومتر. ويمتد من البحر الأحمر غربا وحتى حدود سلطنة عمان شرقا، ويبلغ ارتفاع الجدار ثلاثة أمتار ومزود بأنظمة رصد إلكترونية.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-إبريل-2024 الساعة: 02:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-12363.htm