-  أن 29 في المائة من إجمالي الشركات أيضا ترفض ربط أجهزة الموظفين الذكية بشبكتها الداخلية السلكية واللاسلكية، مشيرة إلى أن 9 في المائة من إجمالي الشركات تمنع موظفيها من استخدام الهواتف الشخصية في تنفيذ المهام.

- أن 29 في المائة من إجمالي الشركات أيضا ترفض ربط أجهزة الموظفين الذكية بشبكتها الداخلية السلكية واللاسلكية، مشيرة إلى أن 9 في المائة من إجمالي الشركات تمنع موظفيها من استخدام الهواتف الشخصية في تنفيذ المهام.
السبت, 30-مارس-2013
الاقتصادية /مشعل الحميدان من الرياض -



قالت شركة كاسبرسكي إن نصف عدد الشركات في العالم يعتمد في استراتيجياته لإدارة الشبكة على وسائل خاصة لمراقبة الأجهزة الذكية المرتبطة بشبكتها، في حين أوضحت أن 29 في المائة من إجمالي الشركات أيضا ترفض ربط أجهزة الموظفين الذكية بشبكتها الداخلية السلكية واللاسلكية، مشيرة إلى أن 9 في المائة من إجمالي الشركات تمنع موظفيها من استخدام الهواتف الشخصية في تنفيذ المهام.


وأشارت الدراسة التي أجرتها شركة كاسبرسكي لاب بالتعاون مع شركة B2B International لنتائج العام الماضي، إلى أن نصف عدد الشركات في العالم يعتمد في شبكاتها المؤسساتية وسائل خاصة للمراقبة على الأجهزة المحمولة وحمايتها.ومع ذلك اتخذت نحو 32 في المائة من الشركات سياسة دفاعية منفصلة كاستراتيجية حماية تشمل فقط الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ونحو 28 في المائة من الشركات فقط اختارت التقنية المتكاملة لإدارة الأجهزة المحمولة Mobile Device Management.وقالت "كاسبرسكي": إن استخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المحمولة يعتبر من المميزات لأي شركة، ذلك لأن موظفيها يتميزون بمرونة أكبر وبإمكانهم تنفيذ مهامهم في أي مكان وفي أي وقت. لا شك في أن وجود هذا النوع من الأجهزة في البنية التحتية للمؤسسات يتطلب أساليب جديدة لتوفير أمنها وأن تجاهلها يعرض الشركة لإمكانية فقدان البيانات المهمة نتيجة للإصابة بفيروسات أو بسبب ضياع الجهاز. إلا أن إدارة وحماية الهواتف الذكية لا تتطلب اختراع شيء جديد.ووفقاً للشركة، فإن تقنية MDM المدمجة لحماية الشبكة المؤسساتية توفر مراقبة متواصلة وإدارة وحماية لكل جهاز محمول يستخدم في الشركة. ولا تقتصر أدوات تقنية MDM على حماية الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من البرمجيات الخبيثة فحسب (وهو أمر ملح بالنسبة لمنصة Android، نظرا لتزايد عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدفها باستمرار)، بل وتسمح لمسؤولي الأنظمة بالتحكم عن بعد في محتوى الجهاز، وتعطيل إمكانية الوصول إليه في حال سرقته أو ضياعه. إضافة إلى ذلك أن تقنية MDM تمنح خبراء تقنية الملومات إمكانية تقسيم محتويات الجهاز إلى محتوى خاص ومحتوى مؤسساتي، وبذلك لن تكون سياسة BYOD (أي اجلب جهازك الشخصي) مشكلة بالنسبة للمؤسسة – إذ يصبح بإمكان مسؤولي الأنظمة التحكم في البيانات المؤسساتية الموجودة في الأجهزة الخاصة للموظفين دون المس بالمحتوى الخاص بهم.




تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 10:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1222.htm