- أوراق برس... البخيتي هو الهدف القادم لخلايا الاغتيالات الآثمة ..!

 أحرصوا على حماية كوادركم السياسية والاعلامية كافة وأعملوا على تحمل كامل مسؤولياتكم الوطنية والثورية تجاههم في توفير الحماية الأمنية لهم ولأفراد أسرهم، وذلك يعني توفير الأفراد للحراسة الأمنية اللازمة مع توفير تكاليفهم المادية ..

حيث نما إلى علمي أنه اذا قام أنصار الله بتوفير الافراد للحراسة الأمنية لكوادرهم الهامة فأنهم لا يقوموا بتوفير تكاليفهم المادية والتي عادة ما تكون مرتفعة .. وهذا غالبا ما قد يكون من أهم الأسباب التي دفعت الشهيد الخيواني للتخلي عن مرافقيه الأمنيين ..!

وهنا فأنني أجد أنهُ من المناسب والواجب أن أقوم بتنبيه اللجنة التنفيذية والمجلس السياسي لأنصار الله (وتحديدا الجهاز الأمني في الحركة) بأهمية توفير الحماية المناسبة والعاجلة للأخ محمد ناصر البخيتي خاصة بعد ان تم القبض مؤخرا على خلية (داعشية) مكلفة بأعمال الاغتيال في العاصمة صنعاء وأتضح من خلال التحقيق معها بان أسم المناضل الثائر والاعلامي المثابر الأخ محمد ناصر البخيتي كان على رأس قائمة الاسماء المكلفة باغتيالهم تلك الخلية المجرمة, وبأن عناصر تلك الخلية الآثمة قد قاموا فعلا برصد كل ما يتعلق بشخصه (وأسرته) من حيث السكن الخاص والنشاط العام ومسار تحركاته الاعتيادية واليومية, كما وصلوسا إلى أخر مهام الرصد وكانوا على وشك القيام بمهام التنفيذ لولا عناية الله وحفظه عندما تم القبض على هذه الخلية مصادفة ..! .

نعم, لم يعد في القلب من متسع لغصة أخرى قادمة .. وحتى لا تتكرر فاجعتنا في أخ آخر في تلك القائمة الطويلة من الشهداء المغدور بهم ..وأعرف تماما بأن انصار الله قوم أقوياء لا يخشون الموت ومن يتصدى للمهام الوطنية الكبرى عليه ان يقدم التضحيات الجسام ولا يخشى من الشهادة .. وصحيح ايضا ان منتسبي حركة أنصار الله هم مجاهدين اشداء لا يخشوا البذل والتضحية بالغالي والنفيس والايثار بالحياة من أجل الوطن وبأن الموت حق علينا جميعا, ..

نعم كل هذا صحيحا ومسلم بهِ ولكن عندما يكون ذلك في ساحة الحرب والقتال وفي ميدان المواجهة بشجاعة وشرف لا عندما يتم الطعن في الظهر والقتل بالغدر .

ولكل ما سبق ذكره وتم تحديده أنفا أتمنى أن لا أضطر قريبا إلى نعى رفيقي القدير والمناضل الأصيل محمد ناصر البخيتي (عضو المجلس السياسي لأنصار الله) وهو يعد من ضمن العناصر الثورية والقيادية الفاعلة والمخلصة في هذه المرحلة الوطنية الهامة من عمر ثورتنا الشعبية الظافرة, هذا الكادر الوطني المبدع والوفي الذي أثبت قدراته وملكاته الخاصة على التأثير في الرأي العام المحلي والخارجي, وفي تقييم النهج وتصويب المسار لحركتنا الثورية والوطنية الرائدة على الدوام ..

والله والوطن من وراء القصد ..