بلغ المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر ووفد سياسي، حزب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الأربعاء، بتوصل القوى المتحاورة برعاية مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بن عمر، إلى اتفاق يقضي بإبقاء هادي رئيسًا لليمن، مع إجراء بعض الإصلاحات في مؤسسة الرئاسة، من خلال أحد الخيارين.

وكشفت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية في عدن لـ«المدينة»، ان الخيارين هي إما تعيين أربعة نواب له وإما تشكيل مجلس رئاسي برئاسته ويضم أربعة أعضاء آخرين من القوى السياسية اليمنية.

وقالت إن الرئيس هادي، التقى امس الأربعاء، بمكتبه بالقصر الجمهوري بعدن، المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، ووفدا من القوى السياسية يضم ممثلين عن التنظيم الوحدوي الناصري واحزاب الإصلاح والاشتراكي واتحاد القوى الشعبية والعدالة والبناء والرشاد اليمني.

وقالت مصادر مقربة من الرئيس هادي إن «بنعمر سيطلع الرئيس هادي على آراء المتحاورين بخصوص حل الأزمة، وأنه سيتم بحث خياري تشكيل مجلس رئاسي برئاسة هادي أو تعيين عدد من النواب له لإدارة المرحلة الانتقالية المقبلة في البلاد».

وأكدت المصادر أن «بنعمر اطلع الرئيس هادي على آراء المتحاورين (بينهم الحوثيون) بخصوص حل الأزمة، وأنه سيتم بحث خياري تشكيل مجلس رئاسي برئاسة هادي أو تعيين عدد من النواب له لإدارة المرحلة الانتقالية المقبلة في البلاد».

*يمن 24