قالت مصدر  قبلي يمني شبوه "لاوراق برس" ان  الرئيس اليمني هادي  عقد صفقة مع القاعدة  لاطلاق  القنصل عبدالله محمد خليفة الخالدي بدعن من حزب الاصلاح  وجماعة اخوان السعودية  والاستخبارات السعودية على ان تقوم القاعدة بالسيطرة على عدن  لحمايتها من الحوثيين ،كما تم دفع ما يقرب 10مليون دولار للقاعدة  كفدية  دفعها عدد من كبار رجال الاعمال الحضارمه واليوافع  المتجنسيين بجنسيات سعودية تقربا لخادم الحرمين الجديد الملك سلمان، وهي اعلى من  الطلب السابق بخمسة مليون دولار ، مما يساعد القاعدة على تمويل هجماتها ضد الحوثيين في مارب والبيضاء وشبوة وعدن وابين وحضرموت  اي لحماية جنوب اليمن من المتدد الحوثي

ووفقا للمصدر فان المعركة القادمة ستكون  قد تكون  في ثغراليمن الباسم عدن  قبل مارب  وخاصة مع تواجد معلومات عن تزايد عناصر الحوثيين في عدن من اسبوعين.

 وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد صرح أنه نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة فقد وصل إلى أرض الوطن بسلامة الله القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي الذي سبق أن اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء 5 / 5 / 1433هـ الموافق 28 مارس 2012م ليتم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسراً في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كدبلوماسي عمله ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة من للحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها ، وسوف يخضع للفحوصات الطبية ويجمع شمله بأسرته ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد على أن الدولة اعزها الله لن تألو جهدا في المحافظة على مواطنيها والحرص على سلامتهم أينما كانوا .