- خاص :جريدة اوراق الالكترونية، جريدة كل الناس.انها اجلت سفرها الى امريكا   كونها  لم تقبل على نفسها الاجابة عن سؤول تشعرانه مستفز  يقول "هل سبق وان تورطت في أعمال دعارة ؟؟؟؟؟؟.."

- خاص :جريدة اوراق الالكترونية، جريدة كل الناس.انها اجلت سفرها الى امريكا كونها لم تقبل على نفسها الاجابة عن سؤول تشعرانه مستفز يقول "هل سبق وان تورطت في أعمال دعارة ؟؟؟؟؟؟.."
الأربعاء, 27-مارس-2013
خاص :اوراق من صنعاء -



خاص :جريدة اوراق الالكترونية، جريدة كل الناس..قالت الناشطة في حقوق الانسان امل الباشا والناطقة باسم لجنة الحوار اليمنية سابقا وعضوة الحوار حاليا  :انها اجلت سفرها الى امريكا  الشهرالماضي ، كونها لم تقبل على نفسها الاجابة عن سؤول تشعرانه مستفز يقول "هل سبق وان تورطت في أعمال دعارة ؟؟؟؟؟؟.."
واضافت امل وهي احد ابرز المدافعات عن حقوق االانسان في اليمن وخاصة المراة والطفل :ا" كلما تنتهي فترة صلاحية تأشيرة دخولي الى اراضي الولايات المتحدة اتردد في طلب فيزا جديدة بسبب سؤال في استمارة طلب الفيزا الى يطفيئ رغبتي في السفر، السؤال يقول, والعفو منكم:((هل سبق وان تورطت في أعمال دعارة ؟؟؟؟؟؟ )).


وحكت عن احد القصص معها قائله :في عام 1996 رفضت الإجابة على هذا السؤال, فسألني القنصل الامريكي لماذا خانة الإجابة فاضية، فقلت له هذا سؤال وقح ومهين.ومن العيب طرح سؤال كهذا, رد علي: سيدتي الكونجرس الامريكي هو من اعتمد استمارة طلب الفيزا ونحن في القسم القنصلي لسنا سوى موظفين. رديت عليه: اني مواطنة بسيطة ووجدت في طرح سؤال كهذا اهانه، فتخيل لو رئيس دولة/حكومة/وزير/ شخص محترم ما ومطلوب منه الإجابة على سؤال كهذا؟ لو سمحتم ابلغوا الكونجرس ان يراعي الحساسية الثقافية واخلاق الشعوب، فإذا هناك من يعتبر مجرد القاء التحية من غريب على أنثى هنا عيب فكيف بطرح سؤال من هذا النوع !!!
وتابعت قائله:منذ شهر حاولت اعبيء الاستمارةـ توقفت عند هذا السؤال, وما وجدت لدي الرغبة الكاملة في سفري والذي يفترض ان يكون غدا الى واشنطن ونيويورك.
وعن ارجاء سفرها قالت  اعتذرت قائله:المعذرة لمن عملت معهم ترتيبات مسبقة لإلقاء محاضرات في فترة تواجدي في الولايتين خلال العشرة الايام القادمة, وخاصة منظمة كرامة والمجلس الإقليمي/ مركز رفيق حريري للشرق الأوسط في واشنطن.
وختمت بقولها :مساءكم/ن أخلاق وذوق وجمال.



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1175.htm