- اوراق برس ..صاحب الظل الطويل أهداني 1500 وردة في يوم الحب وهذا سر خاتم الزواج...

- اوراق برس ..صاحب الظل الطويل أهداني 1500 وردة في يوم الحب وهذا سر خاتم الزواج...
الثلاثاء, 17-فبراير-2015
اوراق برس من صنعاء -



على الرغم من أن الإعلامية علا الفارس لا تعيش قصة حب، إلا أن بداخلها حب وعطاء لكل من حولها، فالعمل التطوعي جزء من شخصيتها، تصاب بالاكتئاب إذا لم تقم به باستمرار، لم ترغب يوماً في المشي على السجادة الحمراء أو أن تصبح إعلامية مشهورة، فقط كانت تحلم بنقل معاناة الشارع، لتكون صوتهم ومرآتهم، لتعيش مع الناس همومهم، وتحاول مساعدتهم. في يوم الحب أكدت لنا أنها لم تعش هذه التجربة سوى مرة واحدة، تألمت بسببها، وجعلتها أقوى وأكثر إصراراً على النجاح، فوراء كل قصة حب فاشلة امرأة ناجحة. فتحت الفارس قلبهالتطلعنا على هدايا يوم الحب ومواصفات فارس أحلامها وأسباب استقالتها من «إم بي سي» والفرق بينها وبين ميساء مغربي وأمل العوضي والصفات التي تجمعها بزميلتها لوجين عمران والكثير من الأسرار التي تعلن عنها للمرة الأولى.


إعلامية شابة وجميلة ومثقفة، وفي يوم الحب تحتفلين وحدك، ألا تجدين الأمر غريباً بعض الشيء؟

أحتفل بيوم الحب مع أهلي وأصدقائي، وكنت قبل فترة مخطوبة لشاب أردني في أميركا لمدة شهرين، ولكن لم يحدث نصيب، للأسف حينما يمر يوم الحب دائماً أكون وحدي دون قصة حب، ولكني أعتقد أن عام 2015 سيكون عام الارتباط، وفي الغالب أقضي يوم الحب في أميركا، وأتطلع في وجوه الناس التي تحمل العديد من الحكايات والأسرار.

هل لديك صفات معينة ترغبين في وجودها مع شريك أحلامك؟

أنا إنسانة بيتوتية، أحترم العائلة كثيراً، حتى في الحب أعيش زمن الأبيض والأسود. نشأت في بيت محافظ، وأعيش على التقاليد القديمة، أحلم بشخص يحتويني ويقدرني ويفهمني. لا أبحث عن المال والشهرة، لدي الحاسة السادسة مع الرجال لأنني عشت مع سبعة أخوة، وغالبية زملائي رجال، فأنا لا أثق كثيراً بالنساء، لأنهن خبيثات، وليس لديهن وفاء ويبعن الشخص في أول مطب، خاصة في المجال الإعلامي، فالغيرة موجودة لدرجة كبيرة.

دائماً نجدك ترتدين خاتماً للزواج، على الرغم من أنك غير متزوجة، فلماذا؟

هناك سر في الأمر، وسأعلن عليه للمرة الأولى، وبصراحة شديدة، وليس لأني «شايفه حالي» هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون التقرب مني، وإبداء إعجابهم ورغبتهم في الارتباط بي، فإذا كان ثقيل الدم أقول له بأنني مخطوبة، أما إذا وجدته شخصاً لطيفاً فأقول له إنه فقط مجرد خاتم، فهذا الخاتم يعتبر خط دفاع.

ماذا عن هدايا يوم الحب؟

في حياتي دائماً صاحب الظل الطويل، الذي يلاحقني بالهدايا، ولا أعرف إذا كان شخصاً واحداً أو أشخاصاً مختلفين، ففي يوم الحب الماضي أهداني شخص 1500 وردة، وقد قرأت ذات مرة في كتاب فصل كامل محتواه عن كيف تسعد نفسك، وكان يتضمن أن يهدي الإنسان لنفسه هدايا، فاتبعت هذا المنوال، فحينما اشتري سيارة أو أسافر للخارج، أشعر نفسي وكأنها مكافأة أو هدية لي عما أقوم به.

هناك شائعات لاحقتك أنت والفنان محمد عساف حول وجود قصة حب بينكما، فماذا عنها؟

محمد عساف مجرد صديق، فأنا أحترمه لأنه يشبه إخواني في بساطته، وغير متكلف، يحب الخير ويسعى إلى تقديمه، ويجمعني به حب فلسطين.

ترددت الأقاويل حول تقديم استقالتك من «إم بي سي» وخلافات قائمة بينكما، لنراك من جديد على شاشتها؛ فما مدى صحة هذا الكلام؟

أنا مثل أي انسانة تطمح إلى التغيير والتطوير، وقد طلبت من إدارة «إم بي سي» تقديم برنامج جديد، خاصة أنني أقدم «إم بي سي في أسبوع» منذ 8 سنوات، ومنذ ستة أشهر تقريباً اختلف توجه البرنامج، وغابت القصة الإنسانية التي أجد نفسي فيها، وبالفعل هناك مناقشات حالياً لتقديم برنامج جديد، ولكني فوجئت بما تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.

ماذا عن آرائك الشخصية التي تردد أيضاً أنها أزعجت إدارة «إم بي سي»؟

هذا الكلام عار من الصحة، فأنا ابنه «إم بي سي» وعلاقتي بها ممتازة، وفي كل مكان نرى أعداء النجاح، الذين يرددون هذه الشائعات، وقد فكرت في رفع قضية على الموقع الذي كتب هذا الكلام، ولكن المحامي أخبرني أنه لا يرتقي حتى لرفع قضية لأنه اتضح أنها مجرد صفحة يمتلكها شخص أراد إثارة بلبلة، وصراحة بعد هذا الموقف عرفت قيمتي عند «إم بي سي» أكثر فهي محطة محترمة وراقية.

وما البرنامج الذي ترغبين في تقديمه؟

برنامج اجتماعي موجه للشباب، أكون خلاله موجودة في الميدان، فأنا لا أشعر بالاستمتاع في العمل إلا حينما أعمل 12 ساعة في اليوم، وأعد وأقدم البرنامج بنفسي وأوصل صوت الناس، فأنا صحافية، ومتعتي الحقيقة لا أجدها إلا حينما أفعل ذلك.

تمتلكين شعبية كبيرة، على الرغم من أنك تقدمين النوعية الجادة من البرامج، فما السر من وجهه نظرك؟

أنا لم أركض وراء الشهرة، ولم أسعَ إليها، حتى حينما عرضت علي «إم بي سي» بطولة مطلقة لعمل بدوي وافقت في البداية، وأثناء تجربة الأداء سألت نفسي سؤالاً هل بالفعل هذا ما أريده، فأنا إذا كنت أرغب في الشهرة لما عملت على نفسي 10 سنوات، صراحة خفت أن أخسر مصداقيتي عند جمهوري. أتأثر كثيراً أمام الكاميرا بالقصص الانسانية، وأحيانا تذرف دموعي، ومن المحتمل ألا يصدقني الجمهور وقتها ويعتقد أنني أمثل عليهم.

ولكن دخولك مجال التمثيل سيكون أفضل لك من الناحية المادية..

أنا لست مادية، وأعتبر من الأعلى أجراً على الساحة الإعلامية من ناحية طبيعة البرامج التي أقدمها، وجزء كبير من دخلي أخصصه للمبادرات الخيرية، وأسست مؤخراً فريق «نشامي» للأعمال التطوعية لمساعدة المحتاجين وأنا الممول المادي والمعنوي لهذا الفريق.

هل من الممكن أن تعلني عن أجرك، أم تخشي الحسد؟

لن أعلن عنه، لأن ببساطة المادة ليست في حساباتي، أما فيما يخص الحسد فهو موجود وأشعر به، ولكن يا ليت ما أتعرض له يقف فقط عند الحسد، فهناك مكائد وضغائن، فأي نجاح يحققه الإنسان يدفع ضريبته من بنك الإرهاق والتعب والاجتهاد، فأنا بدأت العمل وعمري 17 عاماً، ولم أتخيل وقتها أنني سأكون إعلامية معروفة وغلافاً لمجلات لها قيمتها، فقط كنت أحلم بأن أكون مراسلة تغطي الأحداث في المخيمات، وتلقي الضوء على الحروب والدمار الذي يعيشه الوطن العربي.

معنى ذلك أنك لم تعيشي طفولتك ومراهقتك مثل باقي الفتيات في عمرك..

تغيرت حياتي بعد وفاة والدي حينها كان عمري 13 عاماً، أصبحت فجأة امرأة كبيرة، عرفت معنى المسؤولية، فأنا تربيت في بيت سياسي، ووالدي كان يمتلك السلطة والشهرة والمال، وبعد وفاته تغير كل شيء، فالأشخاص الذين كانوا يدقون باب والدي لكي يساعدهم والآخرون الذين كانوا يأتون لتناول الغداء والعشاء والذي قد يصل عددهم في اليوم الواحد لـ3000 شخص، لم يطرقوا بابنا من جديد، فبعد انتهاء مراسم العزاء لم يرن هاتف المنزل إلا بالخطأ، وأنا في داخلي كنت أردد عبارة «من خلف ما مات» وأردت أن أعيد أمجاد والدي.

ما مررت به بعد وفاة والدك، ألم يعطيك درساً في الحياة؟

رباني والدي على العطاء ولكني مختلفة عنه، بأنني «السهل الممتنع» فالجميع حولي، ولكن أصدقائي قليلون، لأنني إنسانة سهلة الانكسار، وأنا أعلم تماماً أن هناك أناساً بالفعل يستحقون المساعدة وآخرين يتقربون مني فقط من أجل الشهرة، وعلى الرغم من كل ذلك سأظل أعطي، فأنا إذا مر علي أسبوعان، ولم أقدم عملاً خيرياً أشعر بالاكتئاب، فهذا جزء من شخصيتي.

دار نقاش في إحدى جلسات منتدى الإعلام حول أهمية الجمال في دخول الإعلاميات لمجال التلفزيون، وكان ضيوفها ميساء مغربي وأمل العوضي ونادين نجيم، اللائي أكدن بأن الجمال ليس مفتاح الدخول للإعلام؛ ما تعليقك؟

احترم كثيراً هذه الأسماء ولكن هناك فرق بيني وبينهن، فوجوههن خدمتهن، أما أنا فقد قدمت إحدى الحلقات من دون ماكياج نهائياً، وأتحدى أي مذيعة تفعل ذلك، فأنا صحافية والجمال الخارجي لا أفكر فيه، فما يقدمونه ليس إعلاماً من وجهه نظري، لأنه يفتقد المضمون، فلم يسبق أن ذهبت ميساء لتغطية الحروب أو قامت أمل بزيارة اللاجئين في المخيمات لتقف على أهم الأحداث هناك.

ولكن هذه الأسماء تقدم برامج ترفيهية ومسابقات..

مع احترامي لهن ولما يقدمّنه، لا أطلق عليه إعلاماً، فالصحافة في الأصل مملكة لأنها مرآة الناس ولسانهم.

هل تؤمنين بوجود الواسطة في الإعلام؟

كل شيء يوجد فيه واسطة إلا الإعلام، خاصة بالتلفزيون، ربما تفتح للمذيعين الباب الأول، ولكن لا تسطيع أن توصلهم إلى قلوب المشاهدين.

العلاقة بينك وبين الإعلامية لوجين عمران تتمحور حول صداقة أم خلافات؟

أنا ولوجين أصدقاء؛ فكلانا برج العقرب، ونتلاقى في العمل، ولكني اختلف عنها في أنني لست اجتماعية مثلها، ونادراً ما أتواجد في المناسبات والمهرجانات التي أدعى إليها، ولكننا نشبه بعضنا في الرومانسية، وامتلاكنا شيئاً من الجنون. لوجين إنسانة رائعة فهي تحب الحياة وتزرع المحبة والتفاؤل في كل الأشخاص من حولها.

المصدرمجلة أرى
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 08:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-11556.htm