- منذ نعومة أظافرها وهي تهوى الشخبطة وتعشق الرسم أملاً في أن تكون مستقبلاً فنانة مشهورة.. فكانت على موعد مع القدر حين حققت تطلعاتها وأمنياتها فيما هدفت إليه.. إنها التشكيلية غادة الحداد، التي صقلت موهبتها الفنية والإبداعية للتعامل مع الألوان بالتحاقها بكلية الفنون الجميلة، لم يكن انتماؤها محصوراً لأي مدرسة فنية معينة؛ لأنها مازالت تستكشف أين ستجد نفسها!
لها عدة مشاركات محلية وخارجية وهي عضو مؤسس لبيت الفن في الحديدة ومؤسسة وجوه للإعلام والتنمية ومبادرة اصنع فرحة، وخلال هذه المشاركات استطاعت غادة ان تنتقل بين اتجاهات الفن المختلفة لتبني تجربتها الإبداعية المستقلة بصياغات فنية فريدة ومعالجات لونية مبتكرة، متأثرة بالفنان العالمي فان خوخ وضرباته السحرية.

- منذ نعومة أظافرها وهي تهوى الشخبطة وتعشق الرسم أملاً في أن تكون مستقبلاً فنانة مشهورة.. فكانت على موعد مع القدر حين حققت تطلعاتها وأمنياتها فيما هدفت إليه.. إنها التشكيلية غادة الحداد، التي صقلت موهبتها الفنية والإبداعية للتعامل مع الألوان بالتحاقها بكلية الفنون الجميلة، لم يكن انتماؤها محصوراً لأي مدرسة فنية معينة؛ لأنها مازالت تستكشف أين ستجد نفسها! لها عدة مشاركات محلية وخارجية وهي عضو مؤسس لبيت الفن في الحديدة ومؤسسة وجوه للإعلام والتنمية ومبادرة اصنع فرحة، وخلال هذه المشاركات استطاعت غادة ان تنتقل بين اتجاهات الفن المختلفة لتبني تجربتها الإبداعية المستقلة بصياغات فنية فريدة ومعالجات لونية مبتكرة، متأثرة بالفنان العالمي فان خوخ وضرباته السحرية.
الأحد, 24-مارس-2013
الجمهورية- حسان السعيدي -



الصورة لتشكيلية غادة اليمن والتشكيلية بولينا البرتغال


منذ نعومة أظافرها وهي تهوى الشخبطة وتعشق الرسم أملاً في أن تكون مستقبلاً فنانة مشهورة.. فكانت على موعد مع القدر حين حققت تطلعاتها وأمنياتها فيما هدفت إليه.. إنها التشكيلية غادة الحداد، التي صقلت موهبتها الفنية والإبداعية للتعامل مع الألوان بالتحاقها بكلية الفنون الجميلة، لم يكن انتماؤها محصوراً لأي مدرسة فنية معينة؛ لأنها مازالت تستكشف أين ستجد نفسها!
لها عدة مشاركات محلية وخارجية وهي عضو مؤسس لبيت الفن في الحديدة ومؤسسة وجوه للإعلام والتنمية ومبادرة اصنع فرحة، وخلال هذه المشاركات استطاعت غادة ان تنتقل بين اتجاهات الفن المختلفة لتبني تجربتها الإبداعية المستقلة بصياغات فنية فريدة ومعالجات لونية مبتكرة، متأثرة بالفنان العالمي فان خوخ وضرباته السحرية.
“الجمهورية” أبحرت في عالم الفرشاة والألوان مع الفنانة غادة وخرجت باللقاء التالي:
هواية الشخبطة وعشق الرسم
<<.. بداية .. ممكن تحدثينا منذ متى بدأت التعامل مع الفرشاة والألوان؟
ـ منذ ان عرفت نفسي وأنا أهوى الشخبطة وأعشق الرسم وأهلي لهم الدور الكبير في تشجيعي وكان لي مشاركات مدرسية عديدة، وكان أبي -رحمة الله عليه- يقول لي سوف أدخلك كلية الفنون الجميلة في بغداد وكنت متحمسة جدا للجامعة، لأنه لم يكن موجود هذا القسم في اليمن وحين تخرجت من الثانوية سمعت بأن هناك كلية الفنون الجميلة التحقت بها ومن هنا بدأت المشوار الفني بمشاركات داخل إطار الجامعة وخارجها وبعد الجامعة كنت دائما أسأل نفسي ماهو مصيري هل سوف أرضى بالأمر الواقع وأكون مدرسة تربية فنية أم فنانة مشهورة إذا اخترت مدرسة يعني أني دفنت موهبتي للأبد وإذا اخترت الشهرة فهناك عقبات أمامي لابد أن أتخطاها.
طبعا اخترت أن أكون فنانة مشهورة وواجهت كل العقبات التي كانت أمامي.. طبعا لست وحدي، بل أنا وصديقاتي شفاء الشعيبي, هند الشقاع, سيما الدبعي وأسماء محمود قمنا بعدة مشاركات في العاصمة تحت مسمى (هالات لونية) وأسسنا بيت الفن بالحديدة من أجل أن نجعل متنفس لخريجي كلية الفنون الجميلة في المحافظة، لأن أكثر الفنانات لايستطعن الخروج من المحافظة بسبب العادات والتقاليد التي تحاصر كل مبدعة.
أستكشف نفسي
<<.. ماهي المدرسة التي تنتمين إليها؟
ـ طبعا أنا مررت على عدة مدارس أولا لابد لكل فنان قبل ان يختار له مدرسة معينة ان يرسم الواقعية اكبر قدر ممكن وبعدها ينتقل الى أي مدرسة يجد نفسه فيها وأنا بعد أربع سنوات واقعية انتقلت الى المدرسة السريالية رسمت أربع لوحات، يعني أقدر أقول عنها بداية للسريالية وبعدها رسمت الانطباعية والآن التجريدية يعني أنني لست مستقرة على مدرسة معينة ولازلت استكشف غادة الحداد اين ستجد نفسها من بين تلك المدارس.
أكثر لوحاتي مرسومة بالسكين
عرض أزياء
<<.. بمن تأثرت من الفنانين التشكيليين؟
ـ طبعا انا متأثرة بالفنان الكبير فإن خوخ أعشق ضرباته السحرية التي تأخذني الى عالم آخر فأنا اكثر لوحاتي فيها تقريبا نفس الضربات فلوحاتي اكثرها مرسومة بالسكين ضربات خشنة الملمس.
<<.. كم عدد اللوحات التي أنجزتها؟
ـ تقريبا أربعين لوحة منذ أن التحقت بكلية الفنون الجميلة
أكثر من 30 معرضا حصيلة مشاركاتي
<<.. هل لك مشاركات داخلية وخارجية؟
ـ نعم لدي محصلة من المشاركات في مهرجانات وملتقيات ومعارض جماعية وشخصيات داخلية وأيضا خارجية مثل مهرجان الدول المطلة على البحر المتوسط في مصر, وفي السعودية والسودان أثناء الدراسة في الجامعة ومشاركة في صنعاء عاصمة الثقافة العربية وفي مؤسسة العفيف وبيت الثقافة, تقريبا أكثر من 30 معرضا, وأيضا شاركت في مسابقة رئيس الجمهورية وفزت على مستوى الجمهورية للعام 2008م وقد أضافت لي الجائزة الكثير، لقد زادتني ثقة بالنفس ورغم الدعم المعنوي الذي حصلت عليه من خلال الجائزة إلا أنها لا تعني لي بقدر ما تعني لي الدعم المادي الذي حصلت عليه.
عرض أزياء
<<.. ماهي مشاريعك المستقبلية؟
ـ الى جانب كوني فنانة أنا مصمصة أزياء واطمح في المستقبل ان أعمل عرض أزياء وإن شاء الله سأحقق هذا الحلم وأتمنى أن أضع بصمة بكلتا يدي في سماء الفن لأرفع بها هامة بلادي.
مبدعون دون رعاية
<<.. كيف تنظرين الى الحركة التشكيلية في المشهد الإبداعي اليمني؟
ـ هناك حركة تشكيلية في اليمن وبقوة في صنعاء عاصمة للثقافة العربية كان لها دور بارز لإظهار الفن والفنانين من مختلف المحافظات وأيضا تواجد بيوت الفن في عدد من المحافظات اليمنية، وهذا ما شجع على تطوير الفن وأيضا كلية الفنون الجميلة مكنت الفنان أكاديميا، وأضافت الى حصيلته الإبداعية، ومن وجهة نظري هناك مبدعون ولكن لا يوجد من يحتضن تلك الإبداعات.
<<.. كلمة أخيرة؟
ـ طبعا أنا أحب أن اشكر من دعمني فنياً وكان بالنسبة لي الإلهام الذي أستوحي منه لوحاتي وكان الدعم لي النفسي والروحي (أبي الغالي)-رحمة الله عليه.. كم كنت عظيما يا أبي.. مهما قلت عنك لن أوفيك حقك.


 


 



 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 12:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1139.htm