-  حين قال يعقوب (وأفوض أمري لله) عاد له ابنه وبصره!!امام الشعب اليمني الذي عُرف بين شعوب العالم بان شيمته الصبر والتسامح اتباع خيارين

- حين قال يعقوب (وأفوض أمري لله) عاد له ابنه وبصره!!امام الشعب اليمني الذي عُرف بين شعوب العالم بان شيمته الصبر والتسامح اتباع خيارين
الجمعة, 30-يناير-2015
بقلم /أنورحيدر -
بقلم انورحيدر/ حين قال يعقوب (وأفوض أمري لله) عاد له ابنه وبصره!!
امام الشعب اليمني الذي عُرف بين شعوب العالم بان شيمته الصبر والتسامح اتباع خيارين لا ثالث لهما :-
الخيار الاول تفويض امره لله فيما يخص عبث ومناورات و مناكفات ومماحكات ومكايدات وصراعات القوى والاطراف السياسية التي تزيد من النهب والفساد والتدهور في الخدمات الاساسية والانفلات الامني .

(اللهم إنَا فوضنا أمرنا اليك)

الخيار الثاني المتمثل بالخروج من دائرة الصمت على كل هذه القوى والاطراف السياسية وتحديد موقف منها.
و مما يجدر الاشارة اليه ان انشغال واستمرار القوى والاطراف السياسية اليمنية بالمناورات والمناكفات والمماحكات والصراعات أمر معيب في حقها فلو انشغلت بحلحلة المشاكل والقضايا العالقة لكان هذا افضل لها لذا يجب عليها ان تبذل جهود صادقة ومخلصة للخروج باليمن من الازمات والمشاكل والظروف الصعبة وان تقدم رؤى مفيدة تعمل على النهوض بالواقع الاقتصادي والتنموي المتردي وتهيأ الأجواء الملائمة والآمنة من اجل الاستحقاقات القادمة
أما اذا ظلت منشغلة بصراعاتها وخلافاتها فان الشعب الذي صبر عليها وتحمل الكثير ودفع فاتورة خلافاتها سيخرج عن صمته وسيكون له موقف منها.
إذاً يكفي ما حدث وآن الاوان للشعب اليمني ان يتنفس الصعداء ويحلم بحياة هادئة وكريمة .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 06:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-11325.htm