- «الموهبة والحضور الفني والإحساس العالي هي التي تصنع الفنان وليس وسامته»... بهذه الكلمات اتفق عدد من الفنانين على أهمية تــــلك الشــــروط وغــــيرها للنهوض بشخصيات منتـــسبي هـــذا الوسط وعدم اعتمادهم على أشكالهم لتحقيق النجاح والنـــجومية.

- «الموهبة والحضور الفني والإحساس العالي هي التي تصنع الفنان وليس وسامته»... بهذه الكلمات اتفق عدد من الفنانين على أهمية تــــلك الشــــروط وغــــيرها للنهوض بشخصيات منتـــسبي هـــذا الوسط وعدم اعتمادهم على أشكالهم لتحقيق النجاح والنـــجومية.
السبت, 23-مارس-2013
اوراق من الراي الكويتية -

«الموهبة والحضور الفني والإحساس العالي هي التي تصنع الفنان وليس وسامته»... بهذه الكلمات اتفق عدد من الفنانين على أهمية تــــلك الشــــروط وغــــيرها للنهوض بشخصيات منتـــسبي هـــذا الوسط وعدم اعتمادهم على أشكالهم لتحقيق النجاح والنـــجومية.
ويرى بعض الفنانين - في استطلاع أجرته «الراي» - أن هناك فنانين متميزين ولا يملكون الوسامة وأن هناك فنانين وسيمين لكنهم غير مقبولين لدى الجمهور. بينما اعتبر البعض الآخر أن الوسامة هي الطريق الأسهل إلى الشهرة... فهل وسامة الفنانين والفنانات الجدد تصنع منهم نجوماً؟
الفنان علي جمعة قال: «من الطبيعي أن الوسامة لا تصنع نجماً، لكن للوسامة تأثيراً على شخصية النجم، فالشخصية الوسيمة قد تحدد مدى وجود هذا الفنان درامياً، إلا أن الموهبة وأداء الشخصية هما من تصنعان الفنان».
وأضاف جمعة: «من يصنع النجومية هو الذي يترك بصمة من خلال أدائه، ومن المستحيل أن يصل هذا الوسيم إلى النجومية بوسامته فقط، وعلى العكس نرى فنانين متميزين لا يملكون الوسامة».
أما الفنانة ملاك، فأكدت أن «الوسامة لا علاقة لها بالنجومية، فيجب أن يكون الفنان موهوباً ولديه أداء قوي، لذلك فإن الفنان الجيد هو من يفرض نفسه في الساحة الفنية».
واعتبر الفنان حسين المهدي أن «الوسامة ليست شرطاً ليصبح الفنان أو الفنانة نجماً، المهم كيف يستطيع أن يدخل إلى قلوب الجماهير».
وأضاف المهدي: «الفن هو الذي يصنع الفنان وكذلك الالتزام والأخلاق، وهناك في الوسط الفني فنانون يتميزون بالوسامة لكنهم غير مقبولين لدى الجمهور».
ورأت الفنانة رانيا السباعي أن «النجم نجم بغض النظر عن وسامته، فالأداء والموهبة هما اللذان يفرضان نفسمها على الفنان، فمثلاً الفنانة نعيمة الصغير لا تمتلك الوسامة لكنها تعتمد على «كراكتر» معين وكان حضورها وأداؤها قويين».
لكن الفنان محمد الصيرفي يعتقد أن «الوسامة تساعد الفنان، لكنها لا تصنع منه نجماً، فالنجومية يعتمد على قدراته الفنية»، مشيراً إلى أن «المشوار الفني للفنان الرجل أصعب من مشوار الفنانة، فالجمال عند أكثر الممثلات هو جواز سفـــرهن للنجومية».
أما الفنان الشاب علي كـــاكــــولي، فأكــــد أن الــــوسامـــــة الزائدة قد تعطي الفنان «مصاخة» على الشاشة، «فهناك فنانون يتميزون بشخصياتهم الجميلة لكن لا يستطيعون تقديم أعمال مميزة، ولا يستطيع إتقان أدوارهم بالشكل المطلوب».
ويرى كاكولي أن «الكاريزما أقــــوى من الوسامة، فإذا كان للفنان حضور مميز، فهذا يعطي لنفسه الوسامة حتى لو كان شكله عادياً جداً، فهناك فنانون غير وسيمين لكنـــهم يمتلكون حضوراً قوياً، لكن هناك بعض الفنانين الشباب يمتلكون الحضور والكاريزما والوسامة».
وقال المؤلف عبد العزيز الحشاش: «بما انني مؤلف فأهتم بموهبة الفنان وحضوره قبل كل شيء، فهناك كثير من الفنانين يمتلكون الوسامة ولكن حضورهم عادي جداً، فالوسامة تلعب دوراً أساسياً وتلفت انتباه الجمهور، خصوصا فئة المراهقين».
من جانبه، اعتبر المخرج خالد الرفاعي أن «الوسامة قد تلعب دوراً في النجومية إذا استغلها الفنان بالشكل الصحيح، فرأينا تمثيل ملكات جمال العالم وعارضي الأزياء أفضل من بعض الممثلين».
وأضاف الرفاعي: «يجب على الــــفنان أن يمتلك إحساساً جميلاً بالفن بالدرجة الأولى وكذلك أن يمتلك ثقافة عالية».

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 11:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1122.htm