ظهر سلطان البركاني الأمين المساعد لحزب الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح المؤتمر الشعبي العام "حزب الرئيس هادي أيضا"خلال نشرة الإخبار الثالثه والنصف

وقال سلطان البركاني "استغرب من الكذبة لبعض المواقع و الصحف التي تحدث عن سفري للقاهرة وعن صور حديثة، بينما هي صور قديمة لي في ماليزا قبل عشرة سنوات وأنا مع ابني انزل من سلم الطائرة  .

وأضاف انه لا خلاف بينة وبين الرئيسين هادي وصالح وإنها يحبهما أكثر من أولاده وإخوانه، وان ما نشر حول اختلافهما لا صحة له، وان وجد اختلاف فهو اختلاف صحي .

وحصلت "جريدة أوراق برس" صورتين للشيخ البركاني مع الرئيس صالح في منزل صالح ، وهو يحضنان بعض وأخرى وهم يتمشان في حديقة المنزل الذي يطلق عليه "بالقصر ألصالحي."

 ويعتبر البركاني من أكثر المقربين لصالح، ولا يزال لا يفارق صديقةده رغم انه صاحب ما يردد "قلع العداد" لصالح، ويتهمه البعض من المنشقين عن حزب صالح السبب في إزاحة صالح عن الحكم.

ويوجد فريق من حزب صالح يرون ان البركاني يعتبر حجرة عثرة لتطوير حزب المؤتمر، حيث غالبا ما يكون شرسا في مهاجمته لمن يحاول ينتقد صالح .

لكن مؤيديه يرون ان البركاني لم يترك صالح في أحلك الظروف وانه وفيا له جدا، بينما تركه من كان يطلق عليه الأخ غير الشقيق في أحلك الظروف اللواء على محسن الأحمر، وعدد من ابناء سنحان.

كما يعتبر صالح البركاني احد العشرات من الاخوة الغير اشقاء له الذي وصفهم بالجدد ، اضافة الى اخوانه،(كاصادق ابو راس والشيخ الراعي وبروجي والشيخ دويد، والعليمي والزوكه، وبن دغر ومجور والرئيس هادي ..واخرون) كونهم وقفوا معه وقفة وصفها بالشجاعة والنادرة،في عام 2011، بينما تركه من كان  يطلق عليه الاخ غيرالشقيق طول 33 عاما في اشارة الى اللواء الاحمر

ولم يكن البركاني في دار الرئاسة في الثالث من يونيو عام 2011 أثناء تفجير المسجد الرئاسي، الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى ومنهم من يطلق عليه صندوق الحمدي والغشمي وصالح عبدالعزيز عبدالغني.

وقال البركاني في حوارسابق انه رغم حبه لصالح غير انه لا يعجبه الصلاة في جامع النهدين.