- هناك اسباب اخرى عديدة ينبغي ان تتوفر في ربوع الوطن ليصلح حال الجميع ؟ سؤال اجزم ان من الصعوبة باى حال من الاحوال الاجابة عليه ان لم تتوفر الحيادية والصدق مع النفس ! وكيف للحيادية والمصداقية ان تتوفر في من فقد هويته واحساسه بالانتماء لهده الارض الطيبة

- هناك اسباب اخرى عديدة ينبغي ان تتوفر في ربوع الوطن ليصلح حال الجميع ؟ سؤال اجزم ان من الصعوبة باى حال من الاحوال الاجابة عليه ان لم تتوفر الحيادية والصدق مع النفس ! وكيف للحيادية والمصداقية ان تتوفر في من فقد هويته واحساسه بالانتماء لهده الارض الطيبة
الإثنين, 03-ديسمبر-2012
بقلم: عبدالباسط الشميري -

قد يكون لك مشروعك في الحياة ووجهة نظرك الخاصة ونظرتك للواقع المتغيرة وقد لا تقتنع بوجهة نظري وبمشروعي وباسلوبي وانا ايضا ربما اخالفك كما انت تخالفني ولى اسبابي ولك اسبابك لكن هل يدعو اختلافنا للقطيعة والافتراق و قد شاءت الاقدار ان نكون معا تقلنا سفينة واحدة ؟ صدقونا لا نبحث عن استعطاف احد فكما انكم تبحثون عن مشا ريعكم الخاصة فان لنا مشاريعنا الخاصة ايضا ولن يعدم احدنا الحيلة سبق ان كان لنا دولة وعاصمة بدونكم وكانت لكم دولة وعاصمة بدوننا ايضا لكن الفرق بيننا وبينكم ان مشروعنا اكبر بكثير من مشاريعكم التفكيكية الصفيرة فنحن نتمسك بالوحدة ككيان كبير ومشروع جبار وعظيم وشامخ ناضل من اجله العظماء ردحا من الزمن ونعتقد ان من الواجب علينا التمسك به كمنجز للاجيال القادمة ومن حقهم علينا الحفاظ عليه قدر استطاعتنا ونزعم ان مصالحنا مشتركة كيمنيين وما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا ورغم هدا نقول ان الوحدة ليست ثابتا مقدسا اطلاقا بعد اليوم خاصة وقد خرج علينا من يكفر بالهوية والوطن وينكر وحدة الدم والمصير والدين واللغة والتاريخ والجغرافيا يجاهر بالمعصية و السوء وبلا حياء لكن في الاخير دعوني اضع سوالا جوهريا ينبغي ان يطرح الان وليس غدا هل الحل ان نفترق ليصلح حالنا وحالكم ؟ ام ان هناك اسباب اخرى عديدة ينبغي ان تتوفر في ربوع الوطن ليصلح حال الجميع ؟ سؤال اجزم ان من الصعوبة باى حال من الاحوال الاجابة عليه ان لم تتوفر الحيادية والصدق مع النفس ! وكيف للحيادية والمصداقية ان تتوفر في من فقد هويته واحساسه بالانتماء لهده الارض الطيبة وبصورة لا يمكننا تصديقها ونحن نتابع بام العين عبر الفضائيات ومختلف وسائل الاعلام تلك الشعارات الزائفة التى لا تمت للحقيقة باى صلة بل والكثير الكثير من يبكي الفردوس المفقود والعسل المسكوب وفي الزمن الخطاء واللحظة المتغيرة !


... ملاحظة هامه: الجريدة تنقل راي فقط وليس بالضرورة ان يكون الناشر متفق او مختلف معه..

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 05:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-105.htm