- اوراق برس من الراي الكويتية هادي يلغي اسم الكويت من أحد شوارع صنعاءوبرلماني يطالب بالغاء صنعاءوامان حوثي للزنداني.... و الحميقاني يتهم  الرئيس صالح بالتحالف مع الحوثيين لتدميرالبيضاء

- اوراق برس من الراي الكويتية هادي يلغي اسم الكويت من أحد شوارع صنعاءوبرلماني يطالب بالغاء صنعاءوامان حوثي للزنداني.... و الحميقاني يتهم الرئيس صالح بالتحالف مع الحوثيين لتدميرالبيضاء
الأحد, 14-ديسمبر-2014
طاهرحيدرمن صنعاء -

 قرّر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلغاء اسم الكويت من أحد شوارع العاصمة صنعاء، بعد أكثر من 30 عاماً على تسميته من قبل سلفه علي عبدالله صالح.


 


وأصدر هادي قراراً يقضي بتغيير اسم «شارع الكويت» أو «الزراعة» سابقاً والذي يقع فيه «مستشفى الكويت» الذي أسسته دولة الكويت في سبعينات القرن الماضي، إلى اسم «الشهيد الدكتور محمد المتوكل» الذي اغتيل في الشهر الماضي.وعارض البعض القرار، بينما أشاد به البعض الآخر.المعارضون اعتبروا أن اسم دولة الكويت على الشارع «لم يكن رسمياً بل كان شعبياً، يطلق عليه حباً بالكويت التي أنشأت (مستشفى الكويت)،وكان المفترض أن يكون هذا اسم الشارع ولا يتغير إلى اسم شخصية»، في حين قال المؤيدون إن «التغيير أفضل، كون المرحوم المتوكل يستحق ذلك، إضافة إلى أن قرار التغيير يأتي ردّاً على مسؤول كويتي من المجلس البلدي (الكويتي) الذي دعا إلى إلغاء اسم العاصمة اليمنية (صنعاء) عن أحد شوارع الكويت، واستبداله باسم شخصية كويتية».وكان عضو المجلس البلدي السابق رئيس اللجنة الفنية فرز المطيري طالب باستبدال اسم شارع صنعاء وإطلاق اسم المرحوم بدر محمد ناصر الساير على الشارع الكائن في ضاحية عبد الله السالم تخليداً لذكراه.


في سياق اخر شكّل أبناء محافظة البيضاء وسط اليمن، تحالفاً قبلياً لمنع جماعة «انصار الله» الحوثية من الدخول إلى محافظتهم تحت أي مبرر، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا لأي ميليشيات بالتواجد بينهم تحت أي مبرر.واتهمت (وكالات) قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتحالف مع جماعة الحوثي للانتقام من العناصر التي قامت ضده في العام 2011.وقال الشيخ عبدالعزيز عبد ربه الحميقاني، عضو اللجنة الدائمة في «المؤتمر»: «رغم وقوف أبناء محافظة البيضاء الى جانب علي صالح والدفاع عنه في 2011، إلا أنه انتقم من هذه المحافظة وتحالف مع ميليشيات الحوثي وأرسلهم ليهدموا المنازل ويقتلوا النساء والأطفال». وأكد الحميقاني بأنه «مثلما دافعنا عنه (علي صالح) سندافع عن أرضنا بكل ما أوتينا من قوة».وتزامن ذلك، مع قيام مسلحي «انصار الله»، أمس، بتفجير عدد من المنازل في قرية حمة صرار في مديرية رداع في محافظة البيضاء.وأكد مصدر محلي، أن سلسلة تفجيرات نفذها الحوثيون صباح امس، حيث قاموا بتفجير أربعة منازل بحجة أنها تابعة لتنظيم «القاعدة». وأشار إلى أن «الأوضاع في حمة صرار متوترة للغاية وأن اشتباكات عنيفة تدور بين الحوثيين والقبائل المناهضة لهم بين فترة وأخرى، الامر الذي دعا العديد من اهالي القرية الى النزوح إلى قرى مجاورة هرباً من الموت»، لافتا إلى ان «الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية». وأضاف «ان الحوثيين قدموا قائمة لأهل القرية تضم 14 مطلوبا بتهمة الانتماء الى تنظيم القاعدة حيث قبضوا على ثلاثة وتبقى 11 منهم ويقومون حاليا بتفجير منازلهم».في المقابل، طمأنت جماعة «انصار الله» رجل الدين واكبر قيادي في «حزب الإصلاح» (اخوان اليمن) الشيخ عبدالمجيد الزنداني، مؤكدة انه «حتى الآن لم يخرق الشيخ الزنداني الاتفاق ولم يتدخل في دعم الجماعات التكفيرية».وقال مسؤول ميداني في ارحب ان «لا صحة لاستهداف الزنداني بعد ان تم إعطاؤه الامان من السيد عبدالملك الحوثي، بينما لايزال البحث جارياً عن القيادي في (الإصلاح) منصور الحنق».


 
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-إبريل-2024 الساعة: 11:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-10463.htm