- بريطاني وفرنسي ظهرا في شريط «داعش» يشاركان في ذبح الجنود السوريين

- بريطاني وفرنسي ظهرا في شريط «داعش» يشاركان في ذبح الجنود السوريين
الإثنين, 17-نوفمبر-2014

 لندن، واشنطن، بروكسيل - وكالات - أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أمس، ان هناك «احتمالاً كبيراً بان احد الرعايا الفرنسيين شارك بشكل مباشر» في قطع رؤوس جنود سوريين في تسجيل فيديو لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) تضمن أيضا ذبح الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ.


وقال كازنوف للصحافيين: «يمكن ان يكون المعني هو مكسيم هوشار المولود في 1992» في شمال غرب فرنسا والذي «توجه الى سورية في اغسطس 2013 بعد اقامة في موريتانيا في 2012»، مستندا الى تحليل للفيديو الذي بث أول من أمس وظهر فيه رأس كاسيغ.


ومن جهته، قال بريطاني مسلم يدعى أحمد المثنى إنه يعتقد أن ابنه طالب الطب بين مجموعة من مقاتلي «داعش» الذين ظهروا وهم يستلون السكاكين ثم يذبحون الجنود السوريين


واوضح المثنى لصحيفة «ديلي ميل» إن ابنه ناصر البالغ من العمر 20 عاما كان في ما يبدو ضمن مجموعة من 16 متشددا ظهروا في التسجيل الذي ظهر فيه رأس كاسيغ.


وأضاف المثنى الذي يقيم في مدينة كارديف في ويلز: «لا يمكنني أن أجزم لكنه يبدو ابني».


في هذا الوقت، عبر والدا كاسيغ عن حسرتهما بعد ذبح ابنهما الذي «فقد حياته نتيجة لحبه للشعب السوري ورغبته في التخفيف من معاناتهم» حسبما قالا.


واوضح إد وبولا كاسيغ في بيان صدر عنهما: «نحن فخوران للغاية بابننا الذي عاش حياته وفقا للنداء الانساني. سنبذل كل ما في وسعنا يوميا للحفاظ على إرثه حيا».


واكدا أن ابنهما وجد نفسه في مساعدة الاشخاص الذين يعانون في سورية وأخذ إجازة من الجامعة للبدء في تكوين مجموعة اغاثة.


وسياسيا، وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما مقتل كاسيغ قائلا بانه «عمل شرير محض».


وقال أوباما في بيان للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في طريق عودته من أستراليا: «اليوم نقدم دعاءنا وتعازينا لأهل وأسرة عبد الرحمن كاسيغ الذي نعرفه ايضا باسم بيتر».


وفي بروكسيل، اعرب الاتحاد الاوروبي عن تصميمه على التصدي لـ «داعش» بعد اعدام كاسيغ.


وكتبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني في بيان ان «الاعدام الوحشي لبيتر كاسيغ العامل في المجال الانساني ولجنود سوريين دليل جديد على ان تنظيم الدولة الاسلامية ماض في برنامج الرعب».


واضافت موغريني: «كل مرتكبي انتهاكات لحقوق الانسان سيحاسبون. ولن يوفر الاتحاد الاوروبي اي جهود لتحقيق هذه الهدف».


وشددت موغريني «نحن ملتزمون بشكل تام مكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية وغيره من المنظمات الارهابية في سورية والعراق بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين».


 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-10029.htm