- «داعش» يطلب من شركة آسيوية التزام سك المعادن لعملته

- «داعش» يطلب من شركة آسيوية التزام سك المعادن لعملته
السبت, 15-نوفمبر-2014
أوراق برس من الراي الكويتية -

كما توقعت «الراي» منذ ايام عدة فقد اطلقت «الدولة الاسلامية» (داعش)عملتها الجديدة الذهبية والفضية والنحاسية لتضيف الى هيكلتها عناصر جديدة، مؤكدة بان لديها مقومات دولة وهي جادة في مشروعها حتى النهاية، وفي هذا السياق اعلنت عن فتح جبهات جديدة وولايات ما وراء العراق والشام لتصل الى مصر والمملكة العربية السعودية وليبيا واليمن والجزائر، جاء ذلك على لسان خليفتها ابو بكر البغدادي الذي قطع الشك باليقين في تسجيل صوتي ليعلن عن احداث حصلت بعد اشاعات روجت عن مقتله او اصابته بجروح بالغة وهذا ما كانت نفته ايضاً «الراي» في حينه. وفي هذه الاثناء تبقى العمليات العسكرية سيدة الموقف في بلاد الشام ولكن الجبهة الاهم التي تشترك فيها اكثر من 60 دولة هي بلاد الرافدين. ومن نتائجها اعادة اللحمة بين المملكة العربية السعودية والعراق، وهو ما تجلى خلال زيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم للرياض، وقرار المملكة بفتح مقر سفارتها في بغداد في وقت ليس ببعيد، اضافة الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، تبعاً لما قاله وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، حين تحدث عن ان «السعودي حامي العراق»، وقد ترجمت السعودية الكلام بالفعل عبر مشاركة نخبة من قواتها الجوية لضرب «الدولة الاسلامية» في العراق، وفي كوباني والرقة في سورية. وتقول مصادر ديبلوماسية لـ«الراي» ان «الحرب على»الدولة«جمعت ما كان من المستحيل تحقيقه قبل اشهر، فدول الشرق الاوسط، من الاردن والسعودية والكويت الى مصر ولبنان وايران، تعتبر انها جزء، بطريقة ما، من هذه الحرب ومعنية في شكل مباشر بمواجهة خطر تمدد»الدولة الاسلامية«، الامر الذي سينتج تحالفات جديدة وسط عودة لدور مصر المحوري في المنطقة ونسج علاقات تعاون مع دمشق وبغداد لانها تعاني هي ايضاً خطر الارهاب، رغم ان العلاقة السعودية - الايرانية تأخرت بسبب احداث اليمن فإن الدولتين معنيتان بالوضع في العراق وامنه خصوصاً بعد تأكيد البغدادي ان الرياض على رأس سلم توسعه المستقبلي».

وتؤكد المصادر في العاصمة العراقية ان «قوات البغدادي انتقلت الى الدفاع في مناطق عدة من العراق، بغض النظر عن بعض الضربات التي اشتهرت بها هنا وهناك، والكمائن التي تستطيع نصبها والاختفاء من بعدها والسيارات المفخخة والانتحاريين الذين اصبحوا جزءاً من الحياة اليومية»، مشيرة الى ان «التنظيم يتقهقر في آمرلي وبيجي وحديثة والانبار ومحيط كركوك، وفي صلاح الدين عامة. وسلاح الجو الاميركي سيبدأ بطلعات جديدة مكثفة بعد اعداد محيط آمن للقواعد الجوية داخل العراق مما سيزيد الطلعات والضربات لفتح الطريق امام تقدم القوات الارضية، وقد اثبت التناغم الجوي والارضي فعاليته عبر خفض عدد الخسائر مما يؤثر ايجاباً على معنويات الجيش العراقي الذي بدأ يستعيد عافيته مدعوماً بالميليشيات والمتطوعين». اما عن العملة الجديدة، فقد علمت «الراي» ان «الدولة الاسلامية طلبت من شركة اسيوية التزام سك الذهب والفضة والنحاس لعملتها التي اختارتها على الاسس الاتية:

• فئة الخمسة دنانير ذهب: الرمز المستخدم على العملة خارطة العالم، عيار 21 تحتوي على 21.25 غراماً وعليها كلمات»الدولة الاسلامية – خلافة على منهج النبوة«وسعرها 694 دولاراً.

• فئة الدينار واحد ذهب عيار 21 تحتوي على 4.25 غرام وعليها صورة سنابل وسعرها 139 دولاراً.

• فئة درهم واحد فضة وسعره دولار واحد.

• فئة خمسة دراهم فضة سعرها 4.5 دولار.

• فئة عشرة دراهم فضة سعرها 9 دولارات.

• فئة عشرون فلس نحاس وسعرها 0.7 سنت».

واللافت ان العملة الجديدة تعتمد على صرف الدولار الاميركي، علماً ان القرار بانشاء العملة، كما تقول «الدولة»، اتى «بتوجيه من امير المؤمنين بسك عملة نقدية بعيداً عن النظام المالي الطاغوتي، ولذلك فقد قام ديوان بيت المال بدراسة الموضوع وتقديم مشروع متكامل رفعت توصياته واقر من مجلس شورى الدولة».

ومن الواضح ان هناك خطوات متتالية تتبعها «الدولة» في مناطق تواجدها وقد علمت «الراي» ان هناك مصارف اسلامية جديدة ستفتح ابوابها قريباً بدءاً من الرقة لتلحقها مناطق اخرى تسهل التعامل المصرفي الالكتروني، الا انه مما لا شك فيه ان الحركة المالية والمصرفية ستبقى ضمن حدود من يسكن في الدولة ويتعامل معها، وفي مناطقها فقط، الا ان هذا لن يمنع العدد الكبير من محبي العملات الحصول على هذه الدنانير بأي ثمن وبأسرع وقت، خصوصاً للهواة... او للذكرى». 

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-10006.htm