اوراق برس/ المصدر اون لاين : -
تصاعدت حدة الصراع بين الرئيس عبدربه منصور هادي وسلفه علي عبدالله صالح بشأن إدارة زمام المؤتمر الشعبي العام الذي كان الأخير قد عقد اجتماعاً طارئاً للجنة الدائمة واقروا تنحية هادي من منصب الأمين العام.
وكشفت وثيقتان وجههما هادي وصالح إلى مصرف أهلي توصي الأولى باعتماد توقيع هادي فقط في أي من العمليات المصرفية, فيما أوصت وثيقة من صالح باعتماد توقيع عارف الزوكا.
وجاء في الوثيقة التي وجهها هادي إلى بنك اليمن والكويت ونشرها موقع "المصدر أونلاين" توجيه بـ "عدم الصرف والتحويل من حساباتنا لديكم أو إجراء أي تعديل عليها أو إضافة توقيعات إلا بموافقة خطية من قبلنا".
وحمل هادي في الوثيقة المؤرخة في التاسع من نوفمبر الجاري بنك اليمن والكويت مسؤولية مخالفة توجيهه.
في المقابل, خاطب رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح إدارة المصرف نفسه باعتماد توقيع عارف الزوكا ليكون التوقيع الأول للسحب من حساب المؤتمر الشعبي العام.
وورد في رسالة صالح أن اجتماع اللجنة الدائمة يوم السبت الماضي قد قضى بانتخاب الزوكا أميناً عاماً للمؤتمر "وعليه يتم اعتماد توقيعه كتوقيع أول للسحب من حسابات المؤتمر الشعبي العام طرفكم بدلاً عن الأمين العام السابق".
ويذكر هذا التنازع على إدارة أموال المؤتمر بشكوى الجناح المؤتمري الذي يقوده صالح من أن هادي جمد مبالغ مالية كانت في حساب المؤتمر.
ويتهم صالح خلفه بطلب إدراج اسمه ضمن القائمة السوداء.