لازلتلا اصدقفيحيرةأتساءللميرحلالعظماء؟ولماذالاتنجبالأرضأمثالهم من بعدرحيلهم ؟رحلوهويحلمبالعودةإلىشعبهمتفائلبالحياةعندماخاطبهمقبلمغادرتهإلىلتلقيالعلاجقائلا " سأعود بأفضلحالمماترونيعليه اليوم، لديرغبةكبيرةفيالحياةلنأقولوداعا،ولمتدقبعدساعةالموت،بلالحياة".
لكنالأقدارلمتشألهأنيظهرلكييودعشعبهالمتشوقللنظر إليه ..رحل وخلف من بعده الألفمن الفقراءوالمضطهدين كانيحلم بسعادتهم وعرفبانحيازهالمطلقلهمكماكانوا هم أيضا يرون به سعادتهموانتصاراتهمفلميذكر انهقد خذلهم.
ما بين صدمة وحزن يعيشها الشعب الفنزولي والوطن العربي بل العالمبأسره لرحيل رجل محبوب إلىقلوبهملم يتاجر بمشاعرهم عرفوهبإخلاصه لهم فأحبوه ، وقوفه مع القضايا العربية جعلت شافيز عربيا ربما أكثر من عرب النفط عبيد امريكا والدينار .
عربياً ناصريا منذ أن كان جنديا متفائل بمستقبل القومية العربية لان أفكار ناصر لا تزال بالفعل كما قال للجزيرة ، بالفعل استطاع أن يثبت بأنه يسير على نهج الزعيم ناصر مواقفه كانت شاهده على ذلك وهي تتحدث إلى اليوم في بلدان الوطن العربي فالبرغم من بعد بلاده عنا الا ان مواقفه كانت الأقرب منالا سيما فلسطين القضية المركزيةالتي بادر للملمت جراحها فترجم احتجاجه على الحرب الإسرائيلية لـلبنان 2006 وغزه 2009بسحب سفير بلادهوطردالسفير الإسرائيلي لدى فنزويلا وجميع العاملين في السفارة ردا على العدوان ووصف الاحتلال الإسرائيلي بالجبان وطالببجر الرئيس الإسرائيلي إلى محكمة دولية ومعه الرئيس الأمريكي؛ هذه المواقف استطاعت أن تغرس حبه لدى ملايين الشعب العربي فالمواطن العربي الذي لم يلمس شي من القوه والكرامة في صورة حكامه يقف اليوم على نبا الفجيعة برحيل شافيز .
وأنا أتصفح الفيس بوك وجدت أنغالبية المفسبكينيتحدثون عن رحيله ويسردون قصص مواقف عظيمه لشافيز الإنسان الذي عمل من اجل الشعب وساهم في تخفيف معاناته تتحدث منشوراتهم عنوقوفه مع المستضعفين في كل العالم صديقا عزيز وفيا سخر كل حياته في طريق نصرة المظلوم .
لكن ذهلت كثيرا في نفس الوقت تألمت أكثر حينما وجدت البعض يبتهجون رحل الطاغية رحل الدكتاتور يسبون ويشتمون يلعنون ويكذبون يزيفون الحقائق ويصنعون من حقدهم تاريخ مغلوط ، بالرغم من أن الرجل لم يقف احد الأيام في طريقهم وقف هذا الإنسان مع العرب والمسلمين أكثر من تلك الجماعات التي تنافق باسم الإسلام والمسلمين أيقنت جيدا أن هذه الجماعات لن ترضى عن احد وهو يقف في وجه أمريكا
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.