جريدة اوراق الالكترونية، جريدة كل الناس ...في بادرة انسانية،بعيده عن الانتقام والقتل، وقريب عن العفو والتسامح والمحبة التى هي صفات اسلامية  تخلى عنها  عدد واسع من ابنائه وبدأ النصارى يطبقها، فاصبح الاسلام  جريحا  قائلا: لم يعلمكم افضل خلق الله تعالي القتل والكره فيما بينكم، بل علمكم العفو والتسامح، وعدم معالجة المنكر بانكرمنه، وعدم التكفير والعن والشتم  لانه الله وصفه بانك لعلى خلق عظيم ..لم يقتل ابن ابي كبيرالمنافقين ولم يكفره ولم يقال جارة اليهودي او يلعنه ..

بل لم يامربقتل هند بنت عتبه، او  وحشي.. ولم يزعج طفلا او حجرا او شجرا ...ما قال لا الا في تشهده ....ولولا التشهد لكانت لاءه نعم.. جعل بلال اول من يؤذن .. وتزوج بماريه القبطية.. وهي لاحسب ولانسب جارية رضي الله عنها... لا يفرق بين اسود وابيض ولا قريب ولا بعيد الا بالتقوى..فمن خلقه طيب وسلوكه طيب وعمله طيب.... فنعم وان كان العكس لعان وطعان وحاقد وحاسد  وسارق وفاسد وكذاب لو يكون ابن ملك  الانس الجان..

وكان غريبا ان تقدم  طفلاتان ألمانيتان غربيتان  اوربيتان  تبرعاً مالياً من مدخراتهن  وعلى قد حالهن لمستشفى في محافظة صعدة ورغم ان  والديهما مختطفين منذ نحو أربع سنوات وما يزال مصيرهما، وثالث بريطاني، مجهولاً.
واختطف مسلحون مجهولون في صعدة في يونيو 2009 تسعة أجانب بينهم سبعة ألمان وبريطاني وامرأة كورية جنوبية، وعثر بعد أيام من الاختطاف على جثث ثلاثة منهم، الكورية وألمانيين اثنين.
وفي مايو 2010، أعلنت السلطات السعودية أنها قامت بعملية أمنية حررت طفلتين ألمانيتين من خاطفيها على الحدود مع اليمن، لكن لم يعرف مصير والديهما وشقيقهما ومهندس بريطاني.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان القائم بأعمال السفارة اليمنية في برلين عبدالرحمن باحبيب استقبل أمس الجمعة عائلة الاسرة الالمانية هينشيل والطفلتين المحررتين.
وأضافت الوكالة ان الطفلتين قدمتا مبلغاً يساوي (67 ألف ريال يمني) كان بحوزتهما، لصالح للمستشفى الجمهوري في صعده «كهدية رمزية لأطفال اليمن في صعدة تعبيرا عن المشاعر الإنسانية تجاه الشعب اليمني رغم الأذى الذي اصاب والديهما والطفل الثالث».
وكانت حادثة الاختطاف، في منتصف 2009، أشعلت اتهامات ساقتها الحكومة اليمنية ضد جماعة الحوثيين المسلحة ونتج عنها اندلاع «الجولة السادسة» من الحرب بين الطرفين والتي استمرت نحو عام.
وكان وزير الخارجية الألماني زار اليمن في يناير 2010، وقال عقب لقائه الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح بصنعاء إن الأخير أبلغه خلال اجتماعه به «انهم يعرفون اين يحتجز الرهائن الالمان».
لكن السلطات اليمنية لم تعلن عن مصير الرهائن الألمان والبريطاني، ولم يعرف أحد مصيرهم على وجه التحديد.