اوراق برس من صنعاء * -
سلمت جميع النقاط العسكرية المحيطة بمطار صنعاء لجماعة انصار الله الحوثيين وخاصة النقطة التى بين المطار المدني والمطار الحربي .
وقال مصدر لاوراق برس في المطار الجوي،انهم تفاجئوا بوجود عناصر انصارالله الحوثيين بدل النقطة العسكرية التى كانت قبل مطار صنعاء الدولي بشارع المطار
ووفقا للمصدر فان النقطة سلمت دون اي مقاومة تذكر، بينما اكد مصدر من انصار الله ان المطار سيتم حماية من قبل انصار الله ممن وصفهم بدوعش القاعدة والاصلاح
من جانبة قال قيادي من جماعة الحوثيين لاوراق برس لاصحة لكل اشاعة الاخوان المسلمين ، وان الرئيس هادي لن يمس باي اذى وانه في امان الله وشعبة من انصار الله وكل الشعب اليمني المخلص من حزب المؤتمر والاشتراكي والمستقلين عدا دواعش حزب الاصلاح الذين يخططون لاغتياله على حد تعبيره
صنعاء(عدن الغد)خاص:
هدد ناشطون في جماعة الاخوان المسلمين في اليمن بقصف منزل الرئيس هادي , ردا على اقتراب جماعة الحوثي من مقر قوات الفرق الاولى مدرع التي يتزعمها القيادي الاخواني الجنرال علي محسن الاحمر.
وقال الناشط الاخواني عبده الجبري تعليقا على المعارك في ما يعرف بسوق اللواء على محسن " في حال تقدم الحوثي تجاه الفرقة على احرار الفرقة قصف بيت الرئيس هادي فورا".
ونشرت الناشطة في جماعة اخوان المسلمين رشيدة القيلي صورة لها وهي تمتطي سلاح كلاشنكوف.. متوعدة بالقتال ضد جماعة الحوثي.
وقالت ناشطون حوثيون ان " جماعة انصار الله تمكنوا من تطهير منطقة جدر كاملة وباتت تحت سيطرتهم".. مشيرين الى ان " شيخا قبليا يدعى ناجي جمعان رفض التواطوء مع من وصفوهم بالدواعش (الاخوان) واعلن تأييده للحوثين"
وقال هؤلاء النشطاء في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان " اطقما عسكرية فرضت طوق امني في حارات وشوارع منطقة جدر لتأمينها كلياً".. مشيرين
ان " مسلحي الحوثي تمكنوا من السيطرة على عدة مواقع تتمركز فيها قوات الجيش الخاضعة لتجمع الاخوان المسلمين".
وذكرت مصادر ميدانية لمراسل (عدن الغد) مقتل أكثر من 50 شخصا".
ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم ان " الاشتباكات تدور بالقرب من جامعة الايمان التابعة لرجل الدين الاخواني عبدالمجيد الزنداني".
وأكد مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين ان " سوق علي محسن بات تحت سيطرة الحوثيين".. مشيرين انه " تم التفاوض مع طلاب الكلية الحربية المنتشرين في شارع النصر - تقاطع شارع المطار للارتفاع والمغادرة تجنباً لحدوث مواجهات معهم ، وبالفعل استجابوا وغادروا بأطقمهم الأمنية".. مؤكدين أن"المواجهات في شمال العاصمة هي رد على عدوان غاشم يتعرض له المواطنون ، وليس هناك أي توجه لإسقاط العاصمة صنعاء".
*من محمد القاضي
