خاص اوراق برس من صنعاء -
رفض محافظ محافظة صنعاء تعيينات قائد القوات الخاصة الامن المركزي سابقا رغم انه معين من الرئيس عبده ربة منصور هادي ، بينما اعتبر مقربون من الغدرة ذلك اول اهانه للغدرة من قبل المحافظ
وكشف مصدر في محافظة صنعاء لاوراق برس أن خلافا حادا نشب مؤخرا بين محافظ صنعاء عبد الغني حفظ الله جميل و اللواء محمد الغدراء قائد القوات الخاصة (الامن المركزي )المعين حديثا على اثر تعيينه احد الضباط تجاوز الـ75 عاما بمنصب اركان حرب فرع القوات الخاصة بمحافظة صنعاء .
ووارجع المصدر اعتراض محافظ صنعاء لهذا القرار كونه سيؤدي الى شلل قوات الاحتياط بعد ان شهدت قفزات نوعية من حيث العتاد والعدة والتدريب والتأهيل وستولد لدى العناصر الشابة المؤهلة في القوات الخاصة تستطيع متواصلة الدور المشرف في حفظ الامن والاستقرار .
وووفقا للمصدر فان المحافظ يرى ان الوطن يمر من أزمات لعل من أهمها مواجهة جماعة الحوثيين الذي جعل من كل أفراد وضباط الفرع يشكون في انتماء قيادتهم المركزية التي كان الجميع يامل ان يكون انتمائها للوطن ولا سواه ، وان يتحقق ذلك عمليا ، لا ان يكون لاحزاب او جماعات تتربص بالوطن
وكان مصدر أمني مسؤول بمحافظة صنعاء قد حذر من مخاطر استمرار ما تقوم به مليشيات جماعة الحوثي المسلحة من اعتداءات تخريبية طالت عدداً من المنشآت التعليمية والمباني والمؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة حزيز بصنعاء في إطار عملية ممنهجة تهدف إلى إقلاق السكينة العامة وتعريض أمن واستقرار الوطن للخطر .
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة (سبأ) أن انتشار عناصر جماعة الحوثي في عدد من الشوارع والحارات والتمركز في أسطح المباني المطلة على بعض شوارع منطقة حزيز وفي أحدى المدارس التي تم الاعتداء عليها امس يعد تصعيدا مسلحا خطيرا وجرائم يعاقب عليها القانون ويكشف زيف سلمية ما يدعون به في وسائل إعلامهم المختلفة .
وأشار المصدر إلى أن سقوط الضحايا من المواطنين ومن منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية جراء تلك الاعتداءات والتصعيد المسلح وكذا ترويع المواطنين الأمنين في مساكنهم جرائم لا تقل بشاعة عن جرائم الإرهاب .
وأشاد المصدر بالتعامل الايجابي والمسؤول من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية لتفويت الفرص التي كان يسعى إليها المتربصون بأمن الوطن واستقراره ولو كان على حساب دم الأبرياء ممن تم إغوائهم والتغرير عليهم وجرهم لتحقيق مصالح مشبوهة مغلفة بشعارات ومطالب لا تخدم سوى من يروجون لها
وفي ذات السياق أكد المصدر أن استمرار هذا التصعيد المسلح سيجعل الأجهزة الأمنية مضطرة للقيام بواجبها على الوجه الأكمل لتأمين حياة ومصالح المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .. داعياً أبناء الشعب إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه أية أعمال أو ممارسات خارجة عن النظام والقانون تسعى لجر الوطن إلى منزلق العنف والفوضى.