طلب الحراك المعيني لأبناء محافظة الجوف كافة الجهات المعنية أن تمارس الضغط علي الجماعات المسلحة المتقاتلة في الجوف حتى تستجيب لوقف الاقتتال وسرعة تنفيذ توصيات المجتمع الدولي.
وحذر الحراك المعيني من التأخر والتراخي في وقف الحرب ونزيف الدم فإن ذلك سيؤدي إلى مزيد من العنف ويهدد الأمن والأمان وقد يؤدي إلى سقوط الدماء والأرواح.
وبحسب عبدالهادي العصار رئيس الحراك المعيني أن الضغط علي الجماعات المسلحة يحتاج إجراءات سريعة وعاجلة كون هذه الجماعات لا دين لها أو وطن مؤكدا بان أبناء الجوف لا يتحملون المزيد من الانتظار وقد ضاقوا ذرعا من ممارسات هذه الجماعات خصوصا وان الحوثيين لا يعيروا أي اهتمام.
وأضاف العصار بان استمرار الحرب ينذر بعواقب وخيمة وكارثيه غير مسبوقة في المنطقة أن لم يتدارك المجتمع المحلي والدولي ومعهم العقلاء وكل القوي السياسية والاجتماعية لإيقاف الاقتتال و عجلة الاندفاع نحو حافة الهاوية السحيقة التي تنتظر الجميع ولن ينجوا من الوقوع فيها أحدا.
مؤكدا بان الحرب في الجوف ومنطقة مجزر بمحافظة مأرب قد بلغت ذروتها ولم يعد هناك متسعا من الوقت لممارسة اللهو والعبث السياسي والمذهبي واختبار القوة في ساحة مشتعلة ومفتوحة علي أسوء واخطر الاحتمالات.
وأهاب العصار بكل من يحرصون فعلا لا قولا علي صيانة الدم وحماية أرواح الناس وآمنهم واستقرارهم إلى ممارسة الضغط علي الأطراف المتقاتلة لإيقاف القتال والبحث عن نقاط الالتقاء والتفاهم والبحث عن الحلول الواقعية الممكنة، وجعل الحوار سيدا للموقف بدلا من لغة السلاح والتهديد.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.