صنعاء من طاهرحزام نفى لأوراق برس مسؤول في مكتب الرئيس اليمني السابق الزعيم على عبدالله صالح ما نشرته صحيفة الامناء في عدد الثلاثاء والتي زعمت كذباً أن الرئيس صالح عقد تحالفاً مع جماعة الحوثيين عبر وسيط ذكرته الصحيفة . واستغرب الاخ عبدالله المغربي نائب السكرتير الصحفي للرئيس السابق صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في تصريح خص به اوراق برس، مما تنشره بعض الصحف والمواقع اليمنية التابعة لمن وصفهم بالإخوان المسلمين في اشارة الى حزب الاصلاح وحلفائه من اخبار واشاعات، حول الزعيم واقاربه، مؤكداً ان كلها لم تثبت صحتها رغم مرور سنوات وشهور وايام وساعات ومنذ عام 2011 حتى اللحظة لم يثبت الا كذبها وزيفها . واستغرب من التخبط الحاصل في عدد من هذه المواقع والصحف ومراسلين بعض الوسائل الاعلامية الخارجية المنتمين اغلبهم ايضاً للإخوان المسلمين حول ما يجري قائلاً : أحياناً يحاولون زج إسم الرئيس صالح في أحداث ومستجدات حاصلة في البلاد أكد الرئيس صالح مراراً وتكراراً أنه بعيد عنها كل البعد . ودعا المغربي تلك المواقع والصحف الى ان تقول ولو مرة واحدة خبراً صادق يوكدون صدقة بعد نشرة ومرور أيام عليه وأضاف أن المؤتمر الشعبي العام أكد صراحة دعمة للرئيس عبدربه وأثبت ذلك في المبادرة الاخيرة له والتي كانت الحل الاكثر قبولاً في الوسط الشعبي ذلك أن المؤتمر الشعبي العام يقف على مسافة متساوية مع كل الأطرفة ولا يمكن له الوقوف مع طرف ضد أخر كما هو نهجه الوسطي فإنه يدعو الجميع للاحتكام للحوار وهو مبدا حزب المؤتمر منذ تأسيسية على يد الزعيم على عبدالله صالح الذي يقول دائماً نتحاور أفضل من ان نتقاتل لأننا في أخر المطاف سنخضع للحوار بعد أن نقتتل وعندها لن يكون للحوار فائدة . ولفت المغربي الى أن كل ما يتم تلفيقه وفبركته من أخبار كاذبة وليست صحيحة يتم رصدها وتقييدها - فقط من أجل حفظ كذباتهم وكشفها متى ما أردنا ذلك وبإعداد سينذهل المتابعين والمثقفين لها إن تم نشرها . ولم يكشف المغربي عدد الاخبار الكاذبة غير ان مصادر مقربة من اعلام الرئيس صالح كشفت لأوراق برس ان خمسة مراسلين صحفيين بصحف اجنبية سجلت لهم اكثر من عشرين خبراً كاذباً لم يتحقق منها حتى الان شيئاً خاصة منذ عام 2011م ، ولايزالون حاليا يحللوون ويفبركون اخباراً لصحفهم ضد الرئيس صالح ...ولم يصدقوا في خبر واحد من أخبارهم الكاذبة دوماً ..
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
