ذكرى لاوراق برس  مسؤول يمني  ان الرئيس عبده منصور هادي اصدر مؤخرا قرارا جديدا بتعيين اللواء الركن /ناجي بن علي الزايدي محافظ مارب السابق علئ تعيينه ملحقا عسكريا لليمن لدئ المملكه العربيه السعوديه الشقيقه بدلا عن الشيخ هاشم الاحمر الاحمر الذي اصدر قرارا بتعيينه عام 2013 لكنه قوبل بالرفض سعودياً

وعلم اوراق برس من مصدر حكومي مؤتمري ان الرئيس صالح رئيس حزب المؤتمر  قد اشاد يتعيين  الزايدي من قبل الرئيس هادي كما سبق  ان دعم صالح  ترشيح الزايدي، بعد ان وجد السعودية رافضه للشيخ الاحمر

 وكان اوراق برس قد نشر عام 2013 تقريراً عن رفض السعودية لهاشم الاحمر  ان يكون ملحقاً عسكرياً...

نعيد نشره ...السعودية تدرس رفض هاشم الأحمر كملحق عسكري يمني لانشقاقة عن الحرس الخاص لصالحالأحد, 11-أغسطس-2013جده من محمد الجعفري وصنعاء من طاهرحزام -

 علمت "اوراق"من مصادر سعودية ان الشيخ هاشم الأحمر لا يزال يطالب من وزارة الدفاع اليمنية  إرسال اوراق اعتماده كملحق عسكري للسعودية، بدلا عن الملحق العسكري الحالي  زيد الاكوع، غير ان مقربين من الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح  قطعوا عليه الطريق إلى السعودية، بسبب انشقاقه عن اقوي قوة عسكرية يمنية هي القوات الخاصة والحرس الجمهوري، رغم امتلاكه بعض الاستثمارات والقصور في جدة .ووفقا للمصدر فان ما يعتبره مقربون من صالح خيانة وانقلاب عام 2011، كان كفيل لدى الجهات المعنية السعودية بتأخير الموافقة على طلب وزارة الدفاع اليمنية بقبول الشيخ هاشم الأحمر الذي كان احد ذراع  الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح في حرسته الخاصة قبل ان ينقلب عليه عام 2011، ويلتحق  باللواء على محسن الأحمر ويكون قائدا لميشيات شقيقة الشيخ صادق الأحمر التي واجهت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة، إضافه إلى قوات مليشيات قبيلة لابن عزيز والقوسي مؤيدة للرئيس السابق او لما كان يطلق علية قوات الشريعة والمؤيديه لها ويعتبر اللواء على محسن الاحمر القائد الأبرز عسكريا الذي لا يزال قويا ومقربا من الرئيس هادي الذي يرى في محسن الرجل الأقوى بعد رحيل الرئيس السابق صالح، خلافا لما كان إعلام حزب صالح قد اثاره مطلع العام  الحالي حول خلاف هادي بالأحمر وهو ما نفته حينها "اوراق"واتضح انه صحيح بعد ذلك  وفي الجانب الاخر قال مصدر يمني لــ"اوراق برس " ان اللواء على محسن الأحمر يضغط على الرئيس هادي للتدخل لأجل قبول السعودية للشيخ هاشم الأحمر، غير ان الأخير(هادي)محرجا من الجانب السعودي بسبب اعتبار السعودية ان هاشم الأحمر (وفقا لتقرير مقربون من صالح )غير مرغوب فيه كملحق عسكري  في أراضيها ، كونه "خان" ولاءه العسكري السابق لبلدة لأجل ولاءه لأسرته وقبيلته في إشارة إلى التحاقه بشقيقة صادق الأحمر لمواجه القوات الحكومية حينها،وكان من المفترض ان يظل ولاءه لقائدة المباشر سوء كان قائد الحرس الخاص او وزير الدفاع او القائد الاعلى للقوات المسلحةووفقا للمصدر فانه ربما سيتم قبول الشيخ هاشم الأحمر لكن بشروط سعودية، وقد تنجح مساعي شقيقة الملياردير اليمني رجال الإعمال  الشيخ حميد الأحمر في إقناع السعوديين والرئيس هادي، وقد يتم التأكيد بعدم القبول، كون الملحق العسكري الحالي زيد الاكوع هو أكثر قبولا لدى الجانب السعودي وكان له بصمات ايجابية مع السعودية وخاصة في تطويرالعلاقات البينية وتسهيل لقاءات رجال الاعمال السعوديين مع الرئيس صالح حينها.  .واستطاع الشيخ هاشم الأحمر شراء حصة مؤثرة من شركة واي للهاتف النقال التي تعبر استثمار سعودي -يمني ،وكانت شركة الدار السعودي تمتلك فيها حصة مؤثرة التى يمتلكها احد أمراء المملكة العربية السعودية.كما تعتبر شركة واي وهي ثالث شركة  تنافس شركة شقيقة حميد الأحمر شركة سبأ فون بعد ام تي ان كون الأول سبا فون أول شركة جوال في اليمن  تم إطلاقها 

 الزايدي في شطور :

الشيخ العميدالركن // ناجي بن علي الزايدي شيخ من اكبر مشائخ محافظة مأربولد ا ناجي بن علي في منطقة الباطن التي تقع شمال عرش بلقيس التي تقع شمال عرش بلقيس صرواح .

كما ترعرع ونشأ في كنف ابويه ووالدة الشيخ علي بن علي الزايدي الذي كان محباً للعلم وقد احضر لأبنه ا ناجي بن علي مقري حافظا لكتاب الله وتجويدة وبعده قام الشيخ علي بن علي الزايدي بنقله الي صنعاء حيث توجد مدارس تعليم الاساسيه والثانويه كما قام باعتماد مبلغ وقدرة 10 ريال يمني في الشهر له وبعد اكماله دراسشته في صنعاء عاد الي صرواح وجلس فترة من الزمن لا تتجاوز سنتين حيث كان يعمل بجانب والدة في شغل البلاد ولكنه قرر مواصلة تعليمه.وكان هدفه الرئيسي دخول الكلية الحربية فطلب من والدة ان يدخله على احد المسؤلين لكي يساعده لدخول الكليه الحربيه ولم يوافق حينها لانه كان يفضل بقاء ابنه الاكبر الى جانبه حيث انه كان الابن المعتمد عليه ولكنه رفض حيث قد عرض عليه والدة سيارة اخر موديل في ذاك الوقت ولكنه فضل على ذلك التعليم الذي يجني ثماره اليوم .وبأصرراره وقوة عزيمته اتجه الى ابن عمه واخذه الى جانبه ابن عمه عبدالرحمن عبدالله بن علي الزايديرحمة الله واتجها الى صنعاء بالسر والتقيا با الشيخ سنان ابو لحوم وهو يعتبر احد الشخصيات المعروفه في اليمن وبعد اللقاء مع الشيخ ابو لحوم اجاب بالرد الكريم بقوله ( لاتقلقوا عتبركم ابنائي )بعد فتره وجيزة حصلوا على الامر من رئيس الجمهورية العربيه اليمنيه بواسطة ابو لحوم .بدأ تعليمهم في الكلية الحربيه حتى تخرجوا ويعتبرو الدفعه الثالثه بعد ذلك تم ارسالهم الى لواء تعز الذي كان بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح وكان ذلك في عهد الرئيس الحمدي في مطلع الثمانينات وبعدها انتقل الى محافظة الحديدة وهي اطول محافظة دار فيها العمل .وقد شغل ناجي الزايدي عدة مناصب :._ قائد سرية في الحديدة وقد تم ارساله لدورة في الاتحاد السوفيتي وبعد ذلك قيادة وحدات وصواريخ ثم عاد الى اليمن وشغل قائد كتيبة في الدفاع الجوي في مأرب ومن ثم سافر الى العراق في بداية 1989م ليبداء في دراسة قيادة واركان (( ماجستير ))وتوفي والدة وهو في بغداد وعاد لفترة تقريباً حوالي اسبوع واحد وثم عاد الى العراق وحصل على درجة الماجستير منها عاد وتم تعينه رئيس عمليات الدفاع الجوي في تعز عام 1992م وشغل المنصب الى عام 1994 ممنها اندلعت حرب الانفصال وقد مسك قيادة اللواء باكمله في فترة الحرب فقط حيث وقد كان عنده خبرة في ذلك وعندما وصل الى العند كان عمله ضرب صواريخ ثابته ولكن ضميرة لم يسمح له بالاكتفاء بذلك العمل فقط حيث وقد وصل يتقدم بالواء التابع له حتى وصل الى العند وقد تم حرق 2 سيارات شخصيه تابعه له احدهن بلغم ارضي والاخرى بقصف جوي ومن ثم النتصرت الوحدة قوات الشرعيه على الانفصال واعيد الى اركان حرب اللواء 190 دفاع جوي في عدن لمدة سنتين وعاد مرة اخرى الى تعز وشغل نفس المنصب اركان حرب اللواء 170 دفاع جوي صواريخ وفي الاخير عاد الى عدن ليشغل نفس المنصب لحيث ولديه خبره في التكتيك العسكري .ومن ثم حصلت مشاكل بين اصحابه والدوله في مأرب وكان يتعرض لتوقيف بأمر من رئيس الجمهوريه وتوقف لمدة شهرين في عام 2003م وغادر من اليمن الى الامارات حيث جلس فتره طويله ثم تم التواصل معه للرجوع الى عمله ولكنه رفض حيث قد تعرضت بعض منازل والدة الشيخ علي بن علي الزايدي للقصق العشوائي من قبل القوات المسلحه التي تخيم حالياً في مديرية صرواح حتى نزل قرار انتخاب المحافظين وتقدم مرشح مستقل وفاز في الانتخابات ..بفوز ساحق 

وفي عام مارس  2011  ووفقا لوكالة سيأ حينها قام الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة محافظ محافظة مأرب ناجي علي الزايدي وشقيقه صالح الزايدي اللذين رقدابالمستشفى العسكري بصنعاء لتلقي العلاج على أثر تعرضهما لاعتداء غادر من قبل عناصر تخريبية إرهابية من أحزاب اللقاء المشترك أثناء قيامها بمحاولة اقتحام المجمع الحكومي بمأرب .وقد أصيب المحافظ بطعنة غادرة بجنبية في رقبته كما أصيب شقيقه صالح بطعنة في كتفه وأصيب ثلاثة من المرافقين بإصابات مختلفة .. وقد اطمأن فخامة الأخ الرئيس على صحة المحافظ وشقيقه والمصابين الآخرين وتمنى لهم الشفاء العاجل والصحة والعافية .. معبراً عن إدانته لهذا الحادث الإجرامي الإرهابي .. مؤكداً أن كل المجرمين المتورطين في هذا الحادث لن يفلتوا من العقاب أمام العدالة.