بقلم : عبدالله المغربي

اريد أن أعرف هل بقى لليمن واليمنيين حرمة ..؟!!

هل بقى لمواطني وشعب اليمن كرامة ..؟!

هل لنا أن نعي أن تدخل مجلس الامن في شئوننا الداخلية وتهديد جماعة او حزب او اشخاص يمانيين هو هتك عرض لنا وأهانة لسيادة بلادنا ..؟!!

هل يعي الرئيس هادي أن تعرض أي مواطن يمني او جماعة او حزب لتهديدات من خارج البلاد وسكوتة الذي سمعه كل مواطن يمني هو ما يمكن القول عنه دفاع عمن صدر البيان ضده .. !!

الا تعي أن ذلك هو سحق لرئاستك وأهنة لمكانتك كرجل اول ومسئول عن كل صغيرة وكبيرة وشاردة ووارده في هذه البلاد ..؟!!

هل يتذكر رئيس الجمهورية رد سلفة وتصرفه حين طالبت الولايات المتحدة شخص المدعو الزنداني رغم افساده ورغم ما كان يحمله من غل وحقد على الرئيس صالح الا أن إنتماء الزنداني لبلاد اليمن جعل من المسئول الاول عن البلاد وشعبها هو المدافع والمحامي الاول والاقوى والرافض لتسليمة ما دام مواطناًً يمني ..؟!!

رغم أننا نرفض حصار صنعاء ونستنكر التحركات الساعية لفرض حصار عليها الا اني وكمواطن يمني أرفض ان يكون مجلس الامن هو الرادع لهكذا اعمال ، وإن كان بيان مجلس الامن ضد حزب الاصلاح «الذراع السياسي باليمن لجماعة الاخوان المسلمين» واكبر المفسدين اعظم المخربين رغم ذلك الا اني سأرفضه ذلك كون البيان هدد مواطن يمني لا يحق لأي جهة او دولة كانت أن تهدده او تتوعده ..

إن المفترض على من يتولى هذه المسئولية العظيمة كرجل ومسئول اول عن كل مواطن يمني أن يكون الحصن المنيع لليمن واليمنيين وان يكون الاب الاول لكل مواطن يمني وان يعاقب من يستحق العقاب وأن لا يستقوي على يمني بالخارج فذلك قبل كل شيئ نقص في حقك وإحتقار لمكانة بلدك ...

لا يمكن ومهما كان خلافي مع اي حزب وجماعة ان استقوي عليهم بقوى خارجية ..

- هذه ثقافتي الشخصية ، واظن أن ثقافة حزبنا هي كذلك ..