600ألف دولار كلفة المسلسل
حوار مع الكاتب عبدالحميد الذي يدعي بأن فكرة مسلسل ماءالذهب تمت سرقتها من روايته العرش
لم تشرف عليها الهيئة العامة للمناقصات والمزيدات
العراسي يكشف عن فساد في شراء منظومةالطاقة الشمسية لمصنع الغزل والنسيج و105مستشفى
المؤتمرون متعطشون للاجتماعات والامسيات فماذا حدث
إجتماع لقيادات المؤتمر في محافظ اب فلماذا اجتمعوا؟ ولم يحدث في صنعاء ؟
اختفى منذ تسع سنوات
الاوراق تكشف عن سبب اختفاء الشيخ اليمني حسن الشيخ وأين هو الأن؟ لن تصدقوا ألمفاجئة!
فماهي النقاط التي طرحوها
الجهازان الفني والإداري للمنتخب يجتمعان لتقييم الأداء عقب الخسارة أمام الإمارات
استخدمت فيه اسلحة الدولة
ناقد يمني يكتب هكذا استدرج الفنان العماد ليحرق شهرته في برنامج الكاميرا الخفية لقناة
ماجد زايد يشن انتقادا لاذعا عل الاعلامي عبدالملك السماوي السماوي
هكذا يتعمد الاعلامي السماوي عبر برنامجة تراحموا في القناة السعيده اهانة كرامة الفقير
قال له لادخل للسماء بنجاحك
كاتب صحفي ينتقد الزيلعي صاحب برنامج الخواطر ويقول له نجاحك هو بسبب معناة الناس
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الفرقُ بين «الجُرعة» و«الصّرخة»..!!

- الفرقُ بين «الجُرعة» و«الصّرخة»..!!
الأربعاء, 27-أغسطس-2014
بقلم / عبد الكريم المدي -

الشعارات التي تُعاني كُساح الأيديولوجيات وخُطب العاطفة وما يُشبه سجع الكُهّان، ما عمرها غيّرت الأحوال ولا احترمت مصالح الشعوب، أو بنت إنسانية الإنسان.

والشعارات التي تُرهق حياة العامة وتجلب لهم المخاوف وتُغرقهم بالنوافل الصغيرة؛ ما عمرها أكّلت عيشاً، أو خلقت واقعاً رغداً.

وهذا الكلام يقودنا - شئنا أم أبينا - إلى حقيقة أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لا يُمكن أن نُعبّد لها الطريق من خلال المظاهرات والتحريض المتبادل، ونصب المخيمات وجلب المسلّحين إلى منطقة الصُباحة وحزيز وشارع المطار وحِصار وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات وخنق العاصمة وتفويج الناس نحو الفوضى وإرهاق البلد المرهق أصلاً، وتهديد الأمن وإقلاق السكينة وترهيب الآمنين.

ما ينبغي علينا فهمه هو إن إصلاح مسار العملية السياسية والدفاع عن المساكين والغلابى ليس وقفاً على أحد أو ماركة مسجّلة باسم فصيل دون آخر، هذا أولاً، وثانياً: لا يأتي ذلك من خلال استفزاز الخصوم الدائمين والطارئين ومواجهتم بالتّحدّي، والبحث عن مكاسب سياسية والتهام الجغرافيا وتقويض المعاهدات وفرص النّجاح.

ضف إلى ذلك حقيقة أن تغيّر أي منكر أو رفع أية مظلمة من فوق كاهل الناس؛ لا يبيح لك أن تكون أدواتك ـ وبصورة تبعثُ على التقيُّؤ ـ هي التمنطق بالسلاح والاستعراض بفوهّة البنادق وارتداء ثوب العدالة والتّديُّن واستدعاء الأيديولوجيات.

ومعطيات العقيدة والمساواة وفقاً لمفهوم مبتسر وضيّق لا ينمّي إلا الفُرقة والضّياع واقتلاع جِذور التعايش والشراكة من ثقافة وقيم المجتمع، وهذا الكلام بالطّبع قلناه في السابق.

دعونا من هذا وتعالوا بنا نُشير إلى مفهوم ومبدأ ثابت وهو أن الثورة الحقيقية في أيّ زمان ومكان لا تعني أبداً ترديد مجموعة من الشّعارات التي يعتقد من يسوّق لها ويكرّسها أنها ستختصر أمامه الطريق أو تتسبّب في نهوض المجتمع وانبعاثه الحضاري في غمضة عين.

ولعلّ هذا الكلام يقودنا إلى تساؤل مهم، وهو: ما الذي يراه المفكّرون والسياسيون الطليعيون والمخلصون لمبادئهم وإنسانيتهم وأوطانهم فيما يخصُّ ثقافة التغير..؟!.

إن الذي يرونه بكل تأكيد هو أنه ولتغير أيّ واقع يجب أن تكون وسائل ومقومات التغير منسجمة مع الحد الأدنى من التوافق والقبول بين الناس، وعدم إغفال قيم العصر ومعايير إقامة الدولة المدنية المختلفة القائمة على مبادئ الشراكة والتواضع للآخر والاعتراف به والحوار معه وتقديره؛ وبالتالي فإن استغلال أوضاع المجتمع المعيشية الصعبة والمشاكل المتعدّدة لتحقيق أهداف معينة وطموحات أبعد ما تكون عن الواقع وأقرب ما تكون إلى المستحيل؛ لا يجد لها المرء المحايد تسمية أقرب وأنسب من إنها ابتزاز مكتمل الأركان والشروط، وهذا - بكل أسف - ما تُتّهم به تماماً اليوم جماعة «الحوثي» من معظم القوى السياسية في الداخل ومعها المجتمع الإقليمي والدولي.

وإلا ما معنى أن يُشارك «الحوثيون» في أعمال مؤتمر الحوار الوطني لمدّة تزيد عن العام ويوقّعون على كل ما طرح فيه وفي النهاية على تنفيذ مخرجاته، ويأتون اليوم ينقلبون عليه تحت عناوين وأسباب غير مقنعة جاعلين من أنفسهم ثوّراً دون ثورة.

الناس في ظنّنا غير مستعدّين للعودة إلى الخلف من أجل استعادة وخلق أصنام جديدة/قديمة وتناسخ الماضي بصورة أكثر فجاجة وغباء.

لهذا نقول إنه مثلما قال الكثير من الناس والسياسيين لحزب «الإصلاح»: سياستكم عرجاء وغير ناجحة، وقد أخطأتم هنا وهناك، ومارستم الغواية هنا وهناك، وكنتم خلفاً أسوأ من سلف شاركتموه كل شيء، اليوم نجد الكثيرين من الناس - أيضاً - يقولون لجماعة «الحوثي» وقبل أن يكونوا حُكّما، أو شُركاء في الحكم: أنتم أكثر عدوانية من غيركم، وأكثر تناسخاً للحركات والجماعات المثقلة والمتورّطة بالتطرُّف والتعالي واحتكار الرأي والحقيقة، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن أوضاع البلد ومتطلبات المرحلة لا تحتمل التعامل بهذه الطريقة القريبة إلى طُرق ومغامرات الهواة.

لقد عوّل اليمنيون على المبادرة الخليجية وآليّتها التنفيذية المزمّنة الكثير، وفي سبيل ذلك قدّمت العديد من الأطراف تنازلات كي تنجح، على اعتبار أنها المخرج الوحيد للبلد من أزمته الخانقة التي مرّ ويمرّ بها، ومن هنا نظرت الغالبية العظمى إليها ولمخرجات مؤتمر الحوار الوطني على أنهما طوق النجاة والطريقة المُثلى للحل وإيجاد الضمانات وقواعد العمل التي عن طريقها يمكن للجميع رؤية وتحديد ملامح المستقبل وتوفير احتياجات الناس والتفاهم على محدّدات الأمن القومي، ولم يكن أحد يتوقّع أنه بمجرد التوقيع على المخرجات والاستعداد الحثيث لتنفيذها ستُطوّق العاصمة بمخيّمات وقوافل المسلّحين والمغامرين الأقرب إلى المتفوّدين الذين اعتادت عليهم صنعاء في عهود الأئمة.

إن من يُرد أن يبني واقعاً جديداً - يا ناس - فيجب عليه أن يناقش الآخرين بتواضع وبما لا يمس قواعد الإجماع الوطني والمواثيق التي تم الاتفاق عليها، ومن يُرد - أيضاً - أن يغيّر واقعاً جديداً ويناقش شركاءه حوله فيجب أن تكون لغته ووسائله وأهدافه مقبولة، يمتلك معها تجربة كافية وخصبة وذكاء يعينه على تقريب وجهات النظر وإقناع المختلفين معه، ولا ينس أن يوضّح الفروق الجوهرية بين المصلحة العامة والخاصة، وبين إمكانية التقدُّم وقيم الدين.

بقي في الختام أن نضيف ونقول للكل: يجب علينا أن نُحيي الثقة ببعضنا ونعطي مساحة لحُسن الظّن ونقتصد في الكلام عن المأثورات والأساطير والنظريات والعبارات والتُّهم الجاهزة والمُعلّبة، ونحرص على التحدّث بخطاب توافقي ووطني جديد يُعزّز إنجاح تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار قولاً وعملاً، بعيداً عن الشعاراتية والاستغراق في الكرامات والمعجزات و«الصرخات».

كما يجب أن نتعلّم كيفية التحذير من خطورة أي قرار أو ممارسة، بحيث لا يقود ذلك إلى الدعوة للفوضى والانقلاب على الاتفاقات المبرمة والخروج عن حُسن التقدير الذي يقود حتماً إلى سوء التدبير، تذكّروا معي هذه الجملة جيداً وتأمّلوها: إذا كانت الجرعة ظالمة، فإن «الصرخة» قاتلة. 

عدد مرات القراءة:1288

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية