أثارت تغريدة للفنانة بلقيس أبدت فيها رفضها لانتحار الممثل العالمي روبين ويليامز الكثير من الجدل وسط محبي ويليامز من العالم العربي، وكانت بلقيس علقت على انتحار ويليامز الذي شنق نفسه إثر إصابته باكتئاب حاد بأن حمدت الله تعالى على نعمة الإسلام، واعتبر محبو وليامز ما غردت به قسوة ولا يعبر عن إنسانية تجاه وفاة إنسان مصاب بمرض، مؤكدين أن المصاب بالاكتئاب لا يعي ما يفعله وكان يجب عليها من وجهة نظرهم عدم الانتقاص من وفاته منتحراً, كما هاجمها البعض مشيرين إلى أن تغريدتها دليل على عدم احترام الديانات الأخرى, وهو ما رفضته بلقيس لاحقا بعدة تغريدات جاء فيها: “أكتب هنا آرائي الشخصية التي قد تعجب وقد لا تعجب دون أن أتطاول على أحدكم، فتأتي مجموعة تناقض أفكاري وتتطاول علي, وجدت له فيديو يستهزئ فيه أمام الملايين بالقرآن لصهيونيته فتأكدت أني على صواب, وحتى أبرهن على غباء الكثيرين فيما يخص انتحار روبن.. لم أعتب عليه ولا على دينه ولم أخطئ في شخصه.. أنا لا أحبه لمواقفه الدينية والسياسية, وقلت الحمدلله على نعمة الإسلام لأن داء الاكتئاب يعالج بالقرآن وضعف الإيمان يسبب الانتحار.. ليش كل هالهجوم والغلط علي؟ ايش دخلني في دينه, اللي حصل أكبر دليل على القمع والسادية في فرض الرأي، أنا عبرت عن رأيي قلت في نفسي لو كنت مصابة به لعالجني أهلي بالقرآن ولكنه مات منتحرا, والآن وبعد أن فسرت التغريدة رجاء أي حد يريد الإساءة يحتفظ بها لنفسه إحنا شعوب ضيقة ومحدودة التفكير ولا نتقبل الرأي الآخر”.

وتابعت بلقيس: “ظهرت فئة كبيرة تدعي الثقافة لتهاجمني ولكن الحقيقة أشفقت على تلك العقليات لعدم فهم المعنى المبطن في التغريدة.. دينه له, مسأله انتحاره الآن محور نقاش مع أطفالنا في البيت: خالة كيف مات؟ لو أنا بكيت أقتل نفسي؟ايش أقوله أيوة يا بابا عادي؟ فقلت الحمدلله على النعمة”.