لٌوحظ مؤخراً أنتشار كثيف للأطفال في محافظة ذمار، وخصوصاً أنها تعاني من افتقار إلى أبسط المقومات الأساسية التي تعاني منها يأتي هذا في ضل الوضع المتأزم الذي يهدد اليمن من انهيار اقتصادي يهدد العديد من الأسر التي تعاني من انعدام الدخل اليومي ويعد الفقر العامل الأساسي والأول في اندفاع الأطفال إلى التوجه للعمل الشاق والمتعب تحت حر الشمس نهاراً وفي صقيق البرد الصاقع ليلاً وأخرون يعملون في الشوارع أعمالاً شاقة لا تتناسب مع أعمارهم والبعض يمارس العمل الشقاق بضغوط أسرية مما يؤدي إلى التشرد أو القتل أو ارتكاب أعمال إجرامية أخرى وقد تصل إلى حد الانتحار تحت سن 15سنة ، بحثاً عن أشياء قد يمكن بيعها وآخرون في براميل القمامة لكسب قوتهم اليومي وسط غياب رسمي وتجاهل حكومي تام دون النظر أو العمل على مساعدتهم في أي حال من الأحوال فيما هذه الظاهرة تهدد الحاضر وتقضي على المستقبل .

ومن جانب آخر، طالب العديد من أحداث السجن المركزي إلى أعادة النظر في قضاياهم كونهم سجنوا بقضايا لا علاقة لهم فيها وآخرون يشتكون الأوضاع المعيشية التي يعيشها الأحداث داخل السجن المركزي بذمار خصوصاً أن هناك أكثر من 25حدثاً مسجونا على العديد من القضايا التي يعاني منها المجتمع وتعود هذه القضاياً إلى أسباب أسرية ومجتمعية وغيرها كالسرقة والتحرش والاستغلال الجنسي ،خصوصاً وان أطفال الشوارع أكثر عرضة مهددة من هذه الظاهرة والعادات القبلية كالثأر، يأتي هذا في التصريح الخاص من عضو برلمان الأطفال - ممثل محافظة ذمار/ القسام عبده الوسماني، بعد زيارة للسجن المركزي وبعد أن التقى مدير السجن المركزي العقيد /قاسم المفلحي- مؤكداً للقسام أنه سيتم بناء سجن خاص للأحداث كونهم يعيشون إلى جانب السجن العام .

وطالب البرلماني / القسام ، بسرعة تنفيذ وبناء السجن الخاص بالأحداث التزاماً بوعدهم ، كونهم يعيشون حالة من القلق والتوتر والاضطراب المعيشي والمشاكل التي تدخل مع بقية السجناء مطالباً الجهات المعنية سرعة التنفيذ ممثلة بالجهات الرسمية والمعنية بهذا الأمر، والعمل على مساعدة الأحداث والعمل على تأهيلهم معنوياً وتربوياً ،وإعادة النظر في قضاياهم وإيجاد الحلول المناسبة لهم، معبراً عن قلقة الكبير جراء تزايد وتفاقم عدد الأحداث في الآونة الأخيرة دون الأخذ بعين الاعتبار أن الأطفال هم الجيل القادم وصناع المستقبل .

فيما ناقش القسام - أمس الثلاثاء في أولى جلسات برلمان الأطفال في العاصمة اليمنية صنعاء قضايا لأطفال على مستوى الجمهورية وخصوصاً محافظة ذمار ،القضايا التي أصبحت كثيرة والتي لها دور سلبي في المجتمع من ناحية الطفولة كقضية تجنيد الأطفال واستغلالهم في أعمال غير أخلاقية ودينية وشاقة ،وحرمانهم من التعليم ، والأطفال المهمشين وأحداث السجن المركزي وغيرهم ، ومن ناحيته عبر عن فخرة الكبير كونه ممثل محافظة ذمار ويناقش العديد من القضايا الطفولة موجة شكرة الكبير لبرلمان الطفال ممثلة بالمدرسة الديمقراطية واختياره ضمن لجنة الحقوق والحريات .