بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - اليمنيون تحت خط " الافقار "

- اليمنيون تحت خط " الافقار "
الإثنين, 18-أغسطس-2014
بقلم / عبدالوهاب الشرفي -

رحلة طويلة هي التي قطعها الاقتصاد الوطني حتى وصل الى الحال الذي هو عليه من التردي و المراوحة الغير مستقرة على شفير انهيار اقتصادي كامل , وحال الاقتصاد هذا لا ينكره احد وان كان هناك خلاف محدود حول الاسباب واختلاف كبير حول المعالجات .

اليمن كمادة اقتصادية ليس بالضعيف او المحدود بحيث يمكن تبرير حال الاقتصاد الوطني الذي يراوح فيه منذ سنوات طوال بضعف و محدودية الموارد , فما يتوفر للبلد من الموارد الاقتصادية هو كثير ومتنوع , و من المفترض ان يعيش البلد حالة اقتصادية مستقرة على الاقل ان لم يكن حالة اقتصادية متنامية وبوتيرة جيدة .

ثروة نفطية ليست بالقليلة , ثروة معدنية كبيرة , ثروة سمكية وبحرية واسعة , ثروة سياحية ثريّة , ثروة زراعية متنوعة ووافرة , ثروة انسانية كبيرة وفتية .. هذا هو التنوع للثروات المباشرة التي تتوفر للبلد , ومع ذلك يعيش البلد حالة من الفقر وسوء التغذية و تردي الخدمات و محدودية الفرص وتوسع البطالة والهجرة الداخلية والخارجية والكثير غير ذلك من المشكلات والويلات ذات العلاقة بالوضع الاقتصادي فيه .

وقع البلد على مدى العقود الماضية تحت سطوة قوى نفوذ ادارته بصورة تجمع بين الفشل والافشال المتعمد , واتسمت بأقصى صور العبث والنهب و الفساد و الاهمال , وهذه القوى لايزال الاقتصاد الوطني بيدها بصورة جوهرية حتى اليوم , وخلال هذه العقود اضاعت هذه القوى على الوطن فرصة الاستفادة المفترضة له من موارده المتاحة , ووجهت عملية استثمار كل موارد البلد ومصالحة في اتجاه نفوذي يزيد من ثروات و مصالح تلك القوى ومتنفذيها , وبعيدا عن الاتجاه الوطني الذي يرفد الدولة وينمّي المجتمع .

اصبح الاقتصاد الوطني في ضل تولى مراكز النفوذ هذه فريسة لأوسع حالة فساد تشهدها البلد عبر تاريخها , واوسع حالة فساد مقارنة بالدول التى في مستواها وحتى مقارنة بدول هي في مستوى ادنى منها بكثير . نُهب المال العام بصورة غير مسبوقة , نُهبت الثروات والمصالح الوطنية المشغّلة بصورة جوهرية , نُفرت رؤوس الاموال الخارجية من الاستثمار في البلد , وحٌوربت ونٌهبت رؤوس الاموال الوطنية الحكومية منها وغير الحكومية . ووجد البلد نفسه في ضل دولة فاشلة ومجتمع " فقير " يتصدران قوائم الدول الفاشلة والفقيرة .

الحديث عن الاصلاحات في البلد هو ايضا حديث تلوكه سلطة العبث والنهب والفساد على مدى عقود , لكنه حديث لم يجاوز حناجرها ومنابر اعلامها , ومثّل ذرا للرماد في العيون حتى لا ينتفض المجتمع في وجه هذه السلطة , بينما الواقع كان ايغالا في العبث والفساد والنهب والتعطيل . ومنذ وقت مبكر وجدت السلطة نفسها غير قادرة على تمويل انشطتها كيما تستمر " كدولة " , وبدأت باختلاق الذرائع لفرض الجرع على المجتمع الذي كان يزداد فقرا وهي تزداد قسوة في الاقتطاع من دخله مرة بعد مرة , ووصولا الى الجرعة الفاقرة الاخيرة التي تريد حكومة الوفاق ان تفرضها على المواطنين الذين يعيش اغلبهم حالة يرثى لها اساسا .

بعيدا عن شرعية فرض الجرع وقانونيتها وجدواها واقتصاديتها , حقيقة الجرع هي توفير موارد اضافية وجديدة لموازنة الدولة , وبذلك فالدولة بفرضها للجرع تموّل الفساد والنهب والعبث بأموال جديده اضافية كلما استنفذ المتنفذون والفاسدون الاموال المتوفرة للموازنة قبل كل جرعة , فالجميع يعرف والدولة في مقدمة من يعرفون ان الفساد والعبث يبتلع ما يقارب نصف موازنة الدولة بشكل مباشر , وعندما تفرض الدولة موارد جديدة واضافية متمثلة في الجرع التي يتحملها المواطنون المطحونون دون إيقاف العبث والفساد العريض في الدولة فأنها بذلك تموّل الفساد رسميا على حسابهم , ولكنها لا ولن تحل مشكلة الموازنة او تنقذ الاقتصاد الوطني .

على ما سبق نحن لسنا بلدا فقيرا , فلنا من الموارد ما يكفي لان نكون في مستوى معيشي جيد , ولكننا مجتمع يتم افقاره عمدا ومن قبل سلطته ولصالحها , اولا بالفساد و بنهب وسوء ادارة الموارد والمصالح الوطنية , وثانيا بتمويل الفساد والفاسدين بفرض الجرع المتتالية التي تزيد من تردي المطحونين في المجتمع الذي ثلثاه تحت خط " الافقار "

عدد مرات القراءة:923

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية