بعد ان اقدمة الحكومة على انزال اكبر جرعة يشهدها المواطن الذي احس ان هذه الجرعة ستهلك الاخضر واليابس وتجهز على بريق الامل لديه بتحسن الاوضاع خاصة بعد ثورة فبراير المجيدة اصبح المواطن يدرك ان لا امل له بتحسن الاوضاع في ضل هذه الحكومة الفاشلة والفاسدة (حكومة الاصلاح) بل لو استمرت هذه الحكومة وفي ضل الجرع والفساد فان اليمن ستتصومل وتنهار المبادئ لدى المواطن تدريجيا لان الفقر والغلاء جراء الجرع يعمل عمله في الناس ونرى واقعنا سيء للغاية لذلك اصبح وعي المواطن في تزايد على انه بات من الضروري اسقاط هذه الحكومة وان المواجهة لابد منها فعلى الرئيس ان يختار اما الشعب واما هذه الحكومة الفاسدة .

لا يجوز للرئيس ان ينحاز إلى صف الفاسدين فالشعب ابقى وادوم له فالحكومة والرئيس في خدمة الشعب وليس العكس نحن على ثقة بان الرئيس لن ينجر وراء الاصوات النشاز التي تدعوه لقمع شعبه , بل نتوقع ان الرئيس سيقيل الحكومة ويلغي الجرعة التي قصمت ظهر الشعب .

والله الموفق ,,,