يقال في اليمن «من دق باب الناس دقوا بابه»، هذا المثل انطبق اول من امس على يمني وابنته المطلقة، حيث تفاجأ الاب بها مع عشيقها في احدى الشقق الفندقية، حينما دخل الفندق مع عشيقته. مصدر في الفندق وسط العاصمة (صنعاء) ذكر للراي الكويتية   ان « اليمني (س) ذهب عصر اول من امس مع عشيقته لقضاء ليلة في الفندق، على انه مسافر لقضاء عمل ما. وأثناء انتظاره لنزول المصعد من احد الطوابق، لكي يصعد مع عشيقته للغرفة التي حجزها ـ تفاجأ بخروج ابنته (م) ضاحكة مع عشيقها (أ) وكاشفة الوجه ما جعله من دون شعور يصيح... (م)، وهي ترد (أبي) ثم قام بصفعها على الوجه، قبل ان يقوم حراس الفندق بمنعه من مواصلة ضربها». وأضاف المصدر ان «الأب ترك عشيقته، والابنة تركت عشيقها ـ منشغلين بمفاجأتهما، بينما تم الإفراج على الأب والابنه من ادارة امن الفندق حتى لا تزداد الفضيحة بينما تنازل هو عن ضبط العشيق لابنته، ولم يرد المصدر تفاصيل اكثر كونه لايعلم الا بما حدث بوجوده». وتحدث من حين الى آخر مواقف غريبة تكشف مآسي اخرى، منها ما قد يكشف اهمال اسري كما هو حال لقاء الابنة والاب مع عشيق كل واحد منهما، وآخر لكشف وكر للدعارة، و زواج عرفي. وكان مدير أمن مديرية يطلق عليها «المعافر» في محافظة تعز جنوب اليمن المقدم الركن عبدالكريم قاسم العلياني، كشف عن حالة زواج عرفي في مدينة تعز، قادت إلى كشف وكر للدعارة. ونقلت جريدة الجمهورية اليمنية الرسمية الصادرة من تعز، عن مدير الامن انه تم ضبط فتاة تبلغ من العمر 19 عاما بصحبة شخصين في منطقة الدائري وقال المسؤول الامني: ان الفتاة تسكن مدينة تعز، تم ضبطها، برفقة شخصين على متن حافلة نقل صغيرة، وأنه من خلال التحقيقات مع الفتاة اعترفت أنها متزوجة عرفياً منذ سنتين من شخص وكان زواجها بواسطة فتيات في تعز، كما اعترفت الفتاة بوجود بيوت دعارة في تعز تقوم بإدارة مثل تلك الأعمال. وأكد مدير الأمن أن الفتاة كانت متحفظة في البداية عن كشف هوية اسرتها ومكان تواجدهم، ثم كشفت أن أباها يعمل مهندساً، قبل ان تنكر وتقول انها «أني مقطوعة من شجرة». الصورة تعبيرية