قالت مصادر في مطار القاهرر الدولي لجريدة "لاوراق ربرس "ان المطار شهد وصول  الناشط السياسى وائل غنيم ، احد اهم مشعلي الثورة المصرية ضد  مبارك ، والذي اتهم الرئيس مرسي  بالانقلاب على الثورة .
 مصادر مصرية تحدثت ان غنيم  تلقى دعم اماراتي، ليكون في ميدان التحرير ، كونه استبعد من من قبل رجل الدين يوسف القرضاوي في اخر جمعة صلى وخطب فيها القرضاوي،  عندما ازيح مبارك،بينما هناك نخوف ان يكون غنيم داعم لمرسي، خلافا لما يعتقد الشارع المصري المعارض للاعلان الدستوري.
ويشاع في الشارع المصري ان غنيم يمتلك حاليا ما يقارب 20 مليون دولار ،  قد يسخدمها  لدعم المعارضة ضد مرسي وقد يكون العكس، غير ان مقربين من غنيم ضحكوا من هذا الكلام .

وكان الناشط السياسى وائل غنيم  قد كشف  في منتصف شهرنوفمبر أن الرئيس محمد مرسى وعده هو وشباب الثورة فى اخر اجتماعته بأنه سوف يحل مشكلة التأسيسية وما وصلت اليه حتى يتم التوازن فى الأراءلكتابة دستور لكل المصريين  ، فى كتابة الدستور الجديد .

وأعرب غنيم عن أسفه لما يدور داخل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الجديد ، من قرارات سريعة دون تفكير ، ودراسة سليمة ، وانسحاب بعض الأعضاء  ، ودون أن يقدم  توافق بين كل أفكار الشعب المصرى ، الليبرالى والاسلامى وجميع الأطياف المصرية.

 وكان غنيم قد صرح  على قناة النهار الفضائية فى برنامج مصر النهاردة مع الأعلامى محمود سعد ، أنه يجب عند كتابة الدستور أن نفكر للأمام ، وأن نعرف أن التاريخ لن يرحم أحداً من اللذين يكتبون الدستور أو الثوار أو التارات السياسية ، فسوف يلومنا التاريخ جميعاً .

وطالب غنيم ممن يطالبون بتطبيق الشريعة ، أن يقولوا ما هو القانون الذى يخالف الشريعة منذ سنة  1980 حتى الأن لكي نقتنع ونصلح لو كان هناك خطأ ما ، وأضاف غنيم أنه غير راضى عن أداء الحكومة حتى الأن لما يترتب من قرارت غير مدروسة ،ثم الرجوع والتردد الدائم ،والمبررات غير المقنعة ، والقرارات العكسية ، مشيرأ الى أن وضع الحكومة صعب ، وأصعب وأكبر  منها نفسها.كما أشار أيضا” الى أنه غير راضى عن ما يجرى من أحداث ، فالكل مشغول بالصراعات السياسية  وأن الهجوم على الرئيس مرسى مبالغ فيه أيضاً.

وكان  الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد انه  أنه لم يرَ الناشط وائل غنيم على المنصة في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي 18 فبراير/شباط.