منظمة فكر للحوار تكشف عن صرف السعودية للراتب كمكافأة لليمن قبل اكمال الاتفاق
منظمة فكر للحوار تكشف عن صرف السعودية للراتب كمكافأة لليمن قبل اكمال الاتفاق
قطر تنقل جوا 110مواطنا يمنيا من غزة وتمنحهم السكن والعمل والجنسية في العاصمة الدوحة
قطر تنقل جوا 110مواطنا يمنيا من غزة وتمنحهم السكن والعمل والجنسية في العاصمة الدوحة
‏فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية زراعة شريان من الإبط إلى الطرف السفلي للفخذين
‏فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية زراعة شريان من الإبط إلى الطرف السفلي للفخذين
600ألف دولار كلفة المسلسل
حوار مع الكاتب عبدالحميد الذي يدعي بأن فكرة مسلسل ماءالذهب تمت سرقتها من روايته العرش
لم تشرف عليها الهيئة العامة للمناقصات والمزيدات
العراسي يكشف عن فساد في شراء منظومةالطاقة الشمسية لمصنع الغزل والنسيج و105مستشفى
المؤتمرون متعطشون للاجتماعات والامسيات فماذا حدث
إجتماع لقيادات المؤتمر في محافظ اب فلماذا اجتمعوا؟ ولم يحدث في صنعاء ؟
اختفى منذ تسع سنوات
الاوراق تكشف عن سبب اختفاء الشيخ اليمني حسن الشيخ وأين هو الأن؟ لن تصدقوا ألمفاجئة!
فماهي النقاط التي طرحوها
الجهازان الفني والإداري للمنتخب يجتمعان لتقييم الأداء عقب الخسارة أمام الإمارات
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - تهجير المسيحيين .. وصمة عار وانتكاسة لداعش

- تهجير المسيحيين .. وصمة عار وانتكاسة لداعش
الأربعاء, 23-يوليو-2014
بقلم / سليم السعداني -

 لم يكن الإسلام يوماً لينتشر بلغة الموت أو السيف والقتل كما يدعي البعض اليوم  ولم يكن الإنضمام إليه بالإكراه والإجبار بل كان الإسلام منهاجاً سمحاً يدعوا للسلام والتعايش والقبول بالآخر وكان لسماحته وأخلاقه وثقافته القائمة على العدل والمساواة حتى مع اليهود دوراً كبيراً في انتشار الرسالة الإسلامية لأرجاء المعمورة عالية بعلو الحق وبقوة المنتميين له وبرقي تعامله كدين ينشر السلام للجميع .


ما يحدث اليوم في العراق وما تقوم به جماعة مسلحي " داعش " من تهجير وقتل للمسيحيين وإذلال وترهيب لهم للإنضمام للإسلام أو دفع الجزية وإشعال الفتن بين ابناء الشعب العراقي الواحد المتعايش منذو عقود كإخوة يمارسون طقوسهم وحياتهم بشكل طبيعي وبروح تسامح ومحبة فيما بينهم ، يؤكد لنا حقيقة الدعم والفكر الذي ينتهجونهوفقاً لسياسة الممولين والحاضنينلهمكالسعودية وقطر وتركيا المتبنين للفكر التكفيري القائم على إلغاء الآخر وقتل الأبرياء حيث يأبى مسلحي " داعش " إلا أن يسطر فصولاً من الموت والضحايا تحت شعار " الإسلام " الذي هو بريء منهم ومن أعمالهم الشنعاء التي لا تبت للإسلام بصلة فالإسلام دين سماح وعدل لا دين قتل وترهيب وتهجير للأبرياء .

إن الأحداث التي تشهدها العراق اليوم تعبر لنا بوضوح حجم العنف الذي يمارسه مسلحي " داعش " والفكر المغلوط الذي يحمله اعضاء هذا التنظيم بسبب السياسات الخارجية والأفكار التي تغرس لشباب التنظيم الإجرامي المسلح الذين يدعون الحق بالخلافة وتطبيق الحكم الشرعي الإسلامي واعطاء الحق لهم في تنفيذ ذلك حيث شهد اليوم الماضي رجم إمرأتين بتهمة الزنا ورجمهن بالأحجار حتى الموت ناشرين الرعب في صفوف المواطنين بفكرهم وممارستهم الإجرامية البشعة من قتل وتدمير وانتهاك للحرمات ونشر ثقافة المناطقية والمذهبية بين أبناء البلد الواحد وخلق الصراع السني الشيعي رغم تواجد المذهبين من قرون متعايشين بحب وسلام وأمان دون إذكاء للخلاف المذهبي فكلاهما يمثلان عمودان يرتفع بهم الدين الإسلامي ويرتقي ولكن داعش وتصرفاتها وفكرها المضلل سعى لتدمير العلاقة بين المذهبين واشعال الحرب والإقتتال الطائفي لزعزعة أمن واستقرار العراق وتدمير ثرواته .


ماحدث لمسيحي الموصل من طرد من منازلهم وأراضيهم وإحراق لكنائسهم يعد عملاً سافراً لكل القيم والتعاليم والعادات الإسلامية والإنسانية كون هؤلاء مواطنين عراقيين قدموا للعراق جل شبابهم وخدموا العراق في كل ثورات نضالهم ليأتي اليوم من يقتلهم ويطردهم من بيوتهم ويقدم الإسلام بصورة مغلوطة كفكر إرهابي تدميري ينشر الموت ويرغم معارضيه على المغادرة أو دفع الجزية وحول حياتهم إلى جحيم وموت  .


استمرار التمويل الخارجي لهذه الجماعات المسلحة خصوصا من السعودية وقطر وتشجيع فكرها التضليلي سيؤدي إلى تقسيم العراق  وتفتيت الأمة الإسلامية لا سمح الله إلى دويلات متناحرة وسيأزم من الوضع في المنطقة بشكل عام وستتأثر كل الدول مما يؤدي إلى تدمير مجتمعاتنا العربية والإسلامية المجاورة للعراق وستنقلب العصى والسحر على الساحر وسيكتوي الممولين بنار فتنتهم واشعالهم للحرب والإقتتال .


استمرار دعم السعودي والقطري لداعش وتبني تركيا للمشروع الكردي وإشعال فتيل الصراع سني – شيعي ستكون مؤشر لنهاية داعش وما تهجير المسيحيين إلا بادرة أمل بقرب القضاء على هذا التنظيم المسلح وكسر شوكة داعش ومموليها .

عدد مرات القراءة:1009

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية